أخبار الصحة العالمية
هل دونالد ترامب شريك في الحرب البيولوجية؟
هل دونالد ترامب شريك في الحرب البيولوجية؟
دونالد ترامب
يحاول إقامة صفقة مع شركة ألمانية لتوفير لقاح لڤيرس كورونا حصريًا للولايات
المتحدة فقط، هل يدل ذلك على تورط أمريكا في حرب بيولوجية؟
أفادت صحيفة
ألمانية تُدعىٰ Die
Welt
عن مصادر مجهولة، أن إدارة ترامب عرضت علىٰ شركة Curevac مبالغ كبيرة؛ لتوفير لقاح لڤيرس كورونا
حصريًا للولايات المتحدة الأمريكية، لكن الحكومة الألمانية تحارب أي محاولة للاستحواذ
علىٰ اللقاح من قِبل دول معينة، ولكن توفر كل جهودها لتوفير اللقاح للعالم أجمع.
ونقلًا عن الصحيفة "إن الحكومة الفدراليه
مهتمة للغاية باللقاحات والعوامل المضادة للڤيروسات ضد ڤيرس كورونا الجديد الذي
يتم تطويره في ألمانيا وأوروبا، وفي هذا الصدد، تقوم الحكومة بتبادل مكثف مع شركة Curevac".
وقد صرح وزير الصحة الألمانية Jens Sphan أن ترامب حاول إقامة الصفقة "من تحت
الطاولة"، وقال أيضًا أن شركة Curevac
ستطور اللقاح لجميع دول العالم.
وتأمل الشركة في
الحصول علىٰ لقاح تجريبي بحلول يونيو أو يوليو، ثم طلب الموافقة للاختبار علىٰ
البشر.
شركة Curevac هي شركة معروفة في مجال الأدوية الحيوية،
مقرها مدينة Tübingen في جنوب غرب ألمانيا،
ولها مواقع أخرى في فرانكفورت، بوسطن، والولايات المتحدة، وهي تعمل مع معهد Paul Ehrlich، وهي أيضًا مؤسسة بحثية
وهيئة تنظيمية طبية تابعة لوزارة الصحة الألمانية.
وقد أثارت هذه
الصفقة تساؤل الكثيرين، هل تدخل إدارة ترامب في صفقة مثل هذه تُعتبر تأكيدًا
لتورطهم في حرب بيولوجية كما أشاع بعض الأخبار مؤخراً؟! أم أن ما يفعله ترامب مجرد
تشويش؟
هذا ما سنعرفه
في الأيام القادمة.
المصادر:
إعداد/ أمنية درويش
تدقيق/ د.أنس كنو


جزاكم الله كل خير
ردحذف