جاري تحميل ... صحة ويب

إعلان في أعلي التدوينة

أمراض

الكُلًى متعدِّدَة الكيسات.....أسبابه، أعراضه، تشخيصه وعلاجه

الكُلًى متعدِّدَة الكيسات.....أسبابه، أعراضه، تشخيصه وعلاجه        

الكُلًى متعدِّدَة الكيسات.....أسبابه، أعراضه، تشخيصه وعلاجه


عضو في أجسامنا، شكله يُشبه حبات الفاصوليا، لا يعرف معظمنا دوره في الجسم، وأحيانًا لا يتلقَّى الأهمية التي يستحقها، ولكنَّه عضو مُذهل بحق، ألا وهو الكلْية.
فما هي الكلية؟ وما وظيفتها؟ وماذا يُقصد بمرض الكلية متعدَّدَة الكيسات؟ وهل هذا المرض يُصيب الكلية فقط؟ وما أنواعه؟ وما أسبابه؟ وما أعراضه؟ وكيفيّة تشخيصه؟ وما هو علاجه؟ ومتى يجب عمل فحوصات للكلى؟ وما أهم النصائح للتعامل مع هذا المرض؟
هيا بنا لنتعرف معًا.
 

ما هي الكُلَى؟

الكُلَى عبارة عن عضوين على شكل حبات الفاصوليا، يبلًغ طول الكلية الواحدة  نحو 12سم، وعرضها نحو 7سم، وسُمكها نحو 3 سم، وتزن من 113 إلى 170 جرامًا، ويُوجد هذان العضوان في الجزء العلوي من التجويف البطني على جانبي العمود الفقاري، يُقدًّر حجم كل كلية بحجم قبضة اليد تقريبًا، ولكن الكلية اليُمنى توجد في موقع أدنى قليلًا من اليُسرى ولها حجم أصغر حتى تترك مساحة للكبد.
يُوجد داخل الكُلى النفرونات، وهي عبارة عن وحدات بالغة الصغر يتم فيها ترشيح السوائل الزائدة والجسيمات الذائبة. وتحتوي كل كلية على حوالي مليون نفرون.

ما وظيفة الكُلًى؟

تقوم الكُلى بالعديد من الوظائف ومن أهمها أنها تُعدّ بمثابة فلتر يمر عليه الدم فتقوم بتنقيته من السموم والمواد الزائدة عن احتياج الجسم مثل: السكر الزائد- الملح الزائد- مادة البولينا.

ما هو مرض الكُلْية متعدَّدَة الكيسات؟

هو مرض وراثي عبارة عن أنَّ نسيج الكُلى يتم استبداله كلّيَّةً بكريات صغيرة تحتوي على سوائل وتكبر مع الوقت، وقد تفشل الكلية تدريجيًا، ويتضخم حجم الكلية، وتبدو البطن منتفخة، ويشعر الشخص بوجع في خواصره بسبب ضغط الأكياس، وقد يحدُث التهاب في الأكياس نفسها أو يحدث بها نزيف وانفجار .

هل مرض تعدد الكيسات يصيب الكلية فقط؟

لا، فقد يصيب الكبد وأعضاء أخرى ولكن الكلية هي أكثر عضو مُستهدَف لذلك يُطلَق عليه تعدُّد كيسات الكُلى .

ما هي أنواعه؟

أولًا: يتم عبر نقل الجينات السائدة المتعلقة  بتطور المرض وراثيًّا. وتُعد هذه الحالة أكثر شيوعًا من الحالة الأخرى حيث ينتقل للطفل من الجهتين أي من الأب والأم الحاملين لهذا الخلل الوراثي، فينتقل لحوالي 50% من الأبناء.
ثانيًا: يتم نقل المرض بواسطة الجينات المتنحية  ويحدث هذا عندما يحمل كلا الوالدين الخلل الجيني،  فعندها يصاب 25% من الأبناء بالمرض.
  ويحتوي هذا النوع على نوعين:

·       النوع الأول: يظهر على الأشخاص من عمر 60 ل 70 سنة.

·       النوع الثاني: يظهر على الأشخاص من عمر40 ل 50 سنة.


.

ما هي أعراضه؟


·       ارتفاع ضغط الدم.
·       الصُداع.
·       آلام الجانبين.
·       انتفاخ البطن.
·       ألم في الظهر.
·       ظهور حصوات بالكُلَى.
·       وجود دم في البول.

كيفيَّة تشخيصه؟

يتم بواسطة إجراء اختبار فوق - سمعي (فائق الصوت - Ultrasound) للكُلى، عند اكتشاف أكثر من 3 كيسات، إضافة إلى التدقيق في التاريخ المرضي للعائلة

ما هوعلاج تكيُّس الكُلًى؟

إلى الآن لا يوجد علاج قطعي لهذا المرض، ولكنْ من أهم الطرق التي تساعد على التقليل من تكوُّن الأكياس هي:
·       تعديل ضغط الدم بشكل عنيف.
·       شرب ماء حوالي 3 لتر يوميا _تعد أهم الطرق للتعامل مع هذا المرض_
وقد تم اكتشاف علاج منذ أعوام قليلة مضت تبطِّئ من حدوث الأكياس وكِبَر حجمها، ولكنْ لا يمنع حدوث الفشل الكلوي وأيضًا لا يُستخدم لكل المرضى، بل يتم استخدامه حسب مستوى فشل الكُلي، وحسب حجم الكُلى، ويجب على المريض ألَّا يَستخدم هذا العلاج إلَّا إذا تم وصفه من قِبل الطبيب، كما يجب المُتابعة بشكل حاد مع الطبيب أثناء تناول هذا العلاج _مع العلم أن هذا الدواء مُدِرّ للبول فيجب شُرب 3 لتر ماء يوميًا حتى لا يحدث جفاف حاد_.

متى يجب عمل فحوصات للكُلَى؟

على سبيل المثال:
·       مريض السكر أو الضغط يحتاج فحوصات كل حوالي 6 شهور أو سنة.
·       إذا كان شخص لديه زلال في البول أو لديه وظائف الكُلَى ضعيفة فيحتاج فحوصات كل حوالي 6 او 3 شهور.

نصائح لمريض تكيس الكلى:

  • المتابعة مع طبيب كُلى متخصّص.
  • تناول الأدوية بشكل منتظم.
  • الابتعاد عن الأملاح وخصوصًا الصوديوم.
  • تناول غذاء صحي متوازن والابتعاد عن الأملاح والبروتينات العادية الكثيرة.
  • ممارسة رياضة والحفاظ على الوزن للمحافظة على الجسم بشكل عام.
  • الابتعاد عن الكافيين لأنها تسرع من كِبر حجم الأكياس.
  • عند ظهور الفشل الكُلْوي، من الضروري البحث عن علاج بديل كغسيل الكلية أو زراعة الكُلَى.



وأخيرًا على كلّ مريض أنْ يصبر على المرض، ويهتم بصحته أكثر، وألّا يحزن لأنَّه ليس هناك مرض يقتُل جسدك أكثر من الحزن، كما أنّ علوم الطب والعلاجات تتطور بشكل مُبهرْ، فاستبشرُوا خيرًا.


إعداد/ أماني إسماعيل 
تدقيق/ د.أنس كنو 


الوسوم:

هناك تعليق واحد:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

موقع صحة ويب هو أول موقع من نوعه يصب كامل اهتمامه على الصحة الأسرية. في هذا الموقع سوف تجد كل ما تحتاجه من موضوعات لمعرفة كيفية توفير الوقاية لك ولأسرتك، وعيش حياة صحية هانئة. تم كتابة مقالات الموقع بالإستناد إلى الحقائق العلمية ذات المرجعية العالمية، ومن قبل متخصصين في المجال.