البروبيوتيك (المعينات الحيوية)، تعريفها، أهميتها، استخداماتها، كيفية الحصول عليها
البروبيوتيك (المعينات الحيوية)، تعريفها، أهميتها، استخداماتها، كيفية الحصول عليها
انتشر في الفترة الأخيرة مصطلح كبسولات البروبيوتيك. فما هي، وما استخداماتها، كل هذا وأكثر سنتحدث عنه في مقال اليوم .
تعريف البروبيوتيك
أهمية البروبيوتيك للإنسان
تتشابه هذه البكتيريا مع الطيور التي تكون فوق ظهر الفيلة ووحيد القرن، فإنهما يعملان بمبدأ تبادل المنفعة، فهذه البكتيريا تساعد الإنسان في العديد من العمليات الحيوية كالتي سنذكرها في المقابل أنها تعيش بداخله وتتغذى على بعض المواد الغذائية التي يأخذها من طعامه .ويختلف دور وأهمية البكتيريا باختلاف سلالتها ومن شخص لآخر وهنا بعض فوائد البروبيوتيك للإنسان :
- تسهيل عملية الهضم وامتصاص المواد الغذائية من الطعام المهضوم مما يساعد في تقليل الإمساك والإسهال والحموضة .
- تعمل كحماية ضد الجراثيم الممرضة مما يساعد جهازك المناعي .
- المساعدة على تصنيع الفيتامينات .
- مساعدة جدار المعدة .
- المساعدة في علاج بعض الأمراض كالسكرى، والسمنة، وأمراض القلب وتحسين المزاج، فقد وجدت دراسات حديثة علاقة بين معدل البكتيريا وهذه الأمراض .
- علاج بعض مشاكل البشرة، ففي دراسات أُجريت مؤخرًا لأشخاص كانوا يأخذون مكملات البروبيوتيك وجدوا تحسنًا في بعض مشاكلهم الجلدية كشحوب البشرة ،الإكزيما، حب الشباب وأمراض أخرى، لكن هذه الدراسات ليست معتمدة بشكل رسمي .
مصادر البروبيوتيك وكيفية الحصول عليه
توجد مصادر طبيعية عديدة للبروبيوتيك، ومن أشهرها الزبادين، اللبن الرائب والمخللات
ولكن يجب الحرص على معدل الأملاح بها، الكيمشي طبق كورى معروف وفول الصويا وبعض منتجاته .
أضرار كبسولات البروبيوتيك
توجد أيضا مصادر غير التي ذكرناها، وهى كبسولات البروبيوتيك، لكننا لا ننصح بها دون استشارة الطبيب لما قد يترتب عليه من أضرار كاضطراب الهضم، الإسهال، انتفاخ وصداع. كما يجب الحرص على اتباع الجرعة التي أقرها الطبيب واختيار أنواع جيدة لشركات مضمونة .
عادات قد تؤثر عليها بالسلب أو بالإيجاب
هناك العديد من العادات التي تؤثر على نظامنا الهضمي وخاصة البكتيريا النافعة مع اختلاف نوع التأثير، فمن العادات التي تؤثر بالإيجاب هي تنظيم الوجبات، والتركيز على إكثار الخضروات والفواكه مع الاعتناء بكمية المياه التي نتناولها أثناء اليوم، أما العادات الضارة فمنها الإكثار من الطعام المصنَّع كالوجبات السريعة واللحوم المصنعة؛ فهذه الأطعمة لها تأثيرات عديدة من أهمها تأثيرها على بكتيريا المعدة، وتناول المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب، إن لهذه العادة أيضا آثار عديدة ليس على البكتيريا النافعة فقط وإنما على الجهاز المناعي بشكل عام فننصح بالابتعاد عن استخدام المضادات الحيوية بشكل مفرط .
علامات تدل على نقص البروبيوتيك
من أشهر العلامات الدالة على نقص البروبيوتيك التحسس المفاجيء للعديد من الأكلات، الشعور الدائم بالانتفاخ الشديد وآلام الجهاز الهضمي، كل هذه الأعراض قد تدل على نقص البروبيوتيك في الجسم وهنا ننصح بزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة .
وانتظرونا في المقال القادم للتحدث عن الفرق بين البروبيوتيك والبريبيوتيك .
لمعرفة معلومات عن حقيقة هرمونات النمو اقرأ هذا المقال
https://www.sehhaweb.info/2020/01/growth-hormone.html?m=1
المصادر
إعداد/ أمنية درويش
تدقيق/ أماني إسماعيل




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق