جاري تحميل ... صحة ويب

إعلان في أعلي التدوينة

أمراض

عُسْر الهضم....تعريفه، أسبابه، تشخيصه، علاجه والوقاية منه.

عُسْر الهضم....تعريفه، أسبابه، تشخيصه، علاجه والوقاية منه.


عُسْر الهضم....تعريفه، أسبابه، تشخيصه، علاجه والوقاية منه.

عسر الهضم عادة ما يكون غير واضح ومع ذلك قد يكون السبب في مشاكل عضلات أو أعصاب أو العدوى أو عوامل نفسية، ويؤثر عسر الهضم في جودة الحياة من خلال الشعور بعدم الراحة والألم وغيره، وهو مصطلح طبي للحالة التي تسبب انزعاجًا، أو اضطرابًا وألمًا، وعدم الشعور بالراحة في المعدة، وهو من أبرز المشاكل الصحية التي نتعرض لها يوميًا، وفيما يلي سنعرف ما هو عسر الهضم، وما هي أسبابه؟ وطرق العلاج، وكيفية التخفيف من ظهوره أو آلامه وغيرها.

ما هو عسر الهضم؟

عسر الهضم قد يصيب الكبير والصغير، وقد يصيب كلا الجنسين، ويسبب اضرابات في الجهاز الهضمي، وهو شعور بالألم في المنطقة العلوية من البطن، ولا يمثل مرضًا أو مشكلة بذاته، ولكنه قد يكون عرضًا ناتجًا عن حدوث مشكلة أصابت الجهاز الهضمي كالقرحة المعدية أو ما تسمى (peptic ulcer). 


وعلى الرغم من التشابه في الأعراض فهناك اختلاف بين عسر الهضم وحرقة المعدة، حيث أن حرقة المعدة تحدث بسبب ارتداد الحمض المعدي إلى المريء مما يسبب حرقة في الصدر أو الحلق.

  وفي هذه الحالة قد يكون عسر الهضم إما:

  • (عسر هضم متقطع) والذي يحدث ما بين الحين والآخر.
  • (عسر هضم مزمن) والذي يحدث بشكل منتظم لمدة أسابيع أو شهور.
  • (عسر هضم وظيفي) والذي يتمثل بظهور الأعراض بشكل مزمن دون وجود سبب محدد.

أعراض عسر الهضم

 لا يشترط أن يشعر بها المريض كلها في آن واحد ومنها:-

  • ألم في الجزء العلوي من البطن والشعور فيها بالحرقة أيضًا.
  • ارتجاع السوائل والطعام من المعدة إلى المريء.
  • التقيؤ،  والغثيان والتجشؤ.
  • الشعور بالامتلاء السريع أثناء تناول الوجبة بالرغم من عدم إتمام الطعام.
  • شعور المصاب بالامتلاء الشديد بعد تناول الطعام وقد يطول مدته.
  • الغازات.
  • صدور أصوات من منطقة المعدة.

أسباب عسر الهضم

  • تعرُّض الغشاء الذي يبطن الجهاز الهضمي للحمض الذي تفرزه المعدة والذي يلحق الضرر به.
  • فرط حساسية العشاء المخاطي المبطن للجهاز الهضمي.
  • ارتجاع المريء.
  • القولون العصبي وهو عبارة عن نوبات ثابتة من آلام البطن، وتغيير ملحوظ في عادات الأمعاء جنبًا إلى جنب مع عدم وجود أدلة سريرية على وجود اضطراب هضمي مختلف، ومن أعراضه:

- ألم في البطن بسبب التشنجات وآلام المعدة.

- إسهال وفيه تكون حركة الأمعاء ٣ مرات أو أكثر في يوم واحد.

 - إمساك وفيه تكون حركة الأمعاء أقل من ٣مرات في الأسبوع.

- جرثومة المعدة. ويمكنك معرفة كل مايخص جرثومة المعدة من هنا.

- مشاكل في الأعصاب أو العضلات، فهناك بعض الأعصاب وبعض العضلات مسئولة عن جعل عملية هضم الطعام تسير بتسلسل منتظم، وعندما يحدث خلل في هذه الأعصاب أو العضلات فإنه بذلك يؤدي إلى إفراغ المعدة ببطء أكثر من المعتاد مما يسبب القيء، والغثيان، والشعور بالامتلاء بسرعة عند تناول الطعام أو الانتفاخ فهذا سبب لعسر الهضم الوظيفي.

  • الحساسية للألم، فهناك بعض الأشخاص لديهم حساسية لتمدد المعدة عند تناول الطعام ويشعرون بالألم عند هذا التمدد.
  • وجود عدوى بكتيرية بالمعدة ك "الهليكوباكتر بيلوري " وقد تسبب التهاب المعدة أو حدوث قرحة.
  • عوامل نفسية كالقلق والاكتئاب.
  • عدم المضغ الجيد للطعام.
  • الإصابة بالأمراض السرطانية كسرطان المعدة.
  • الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة.
  • الإفراط في استخدام المضادات الحيوية والمسكنات دون إشراف الطبيب.

يجب التدخل الطبي عندما تستمر الأعراض أكثر من أسبوعين أو إذا صاحبها الآتي:

  • اصفرار الوجه والعينين.
  • ألم عند البلع.
  • فقدان الوزن غير المُبرر.
  • ظهور اللون الأسود للبراز لمدة أسبوعين.
  • القيء المستمر.
  • تقيؤ الدم.
  • ألم في الصدر أو الفك أو الرقبة أو الذراع. 

الأسباب التي تستثير ظهور عسر الهضم

  • الأكل بسرعة أو أكل كميات كبيرة من الطعام.
  • القلق وتوتر الأعصاب والذي يؤدي إلى " القولون العصبي".
  • التعرض لصدمة عاطفية.
  • تناول الأطعمة الحارة أو الدهنية والشيكولاتة الكثيرة.
  • تناول الكحوليات والكافيين.
  • التدخين. ويمكنك القراءة عنه من هنا
  • تناول أدوية ال "Nitrates"  التي توصف في الأمراض القلبية حيث توسع الاوعية الدموية والتي تسبب ارتخاء في العضلة العاصرة للمريء وتسبب تسرب حمض المعدة للمريء.
  • السمنة "Obesity" والتي بدورها تزيد الضغط على المعدة.

التشخيص

يبدأ الطبيب بالتاريخ الطبي لدى المريض، وقد يقوم الطبيب بعمل عدة فحوصات بدنية قد تكفي لتشخيص عسر الهضم وهذا في الحالات اليسيرة، وقد يحتاج لمزيد من الفحوصات وعمل عدة اختبارات أو اختبار واحد من الآتي:-

  • تحليل الدم والبول.
  • أشعة سينية أو صوتية.
  • منظار علوي.
  • اختبارات العدوى.

للتخفيف من الأعراض

  • التقليل من الكافيين.
  • التقليل من الوزن في حالة السمنة.
  • تجنب الأكل قبل النوم لمدة ٣-٤ساعات.
  • التقليل من التوابل الحارة، والأكل السريع، والأكل الذي يحتوي على دهون كثيرة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تناول خمس وجبات بكميات قليلة ومضغ الطعام جيدًا.
  • التقليل من التوتر وشرب السوائل بعد الوجبة.

علاج عسر الهضم

  • مثبطات مضخات البروتون والتي تقلل كمية الأحماض التي تفرزها المعدة ك"Omeprazole, Esomeprazole"
  • حاصرات مستقبلات الهيستامين مثل"Famtodine"
  • الأدوية المنشطة لحركة القناة الهضمية مثل "Metoclopramide"
  • المضادات الحيوية في حالة الإصابة البكتيرية.
  • أدوية مضادات مستقبلات البيتا.
  • الأدوية التي تحتوي على مادة سيميثيكون كمادة فعالة.
  • دواء الفحم النشط أو كاربون.
  • أدوية البروكاينتكس لعلاج بطء إفراغ المعدة.

طريقة علاج أخرى “الوخز بالإبر"

أكدت دراسة بحثية أن الوخز بالإبر ساعد على تخفيف الألم والانزعاج الذي يسببه عسر الهضم بعد دورة 4 أسابيع، ووفقًا لتقرير healthline  يقول الباحثون في الصين أن دورة من الوخز بالإبر لمدة 4 أسابيع قد خففت من أعراض متلازمة الضائقة بعد الأكل.


وأشار باحثون من جامعة بكين للطب الصيني إلى أن الوخز بالإبر يمكن أن يكون بديلًا آمنًا وفعّالا لتناول الأدوية، وذكر الباحثون أن 83% من المشاركين في مجموعة الوخز بالإبر الفعلية أبلغوا عن استجابة إيجابية من العلاج، واستمر التحسن لمدة 12أسبوعًا على الأقل بعد العلاج النهائي للوخز، ولم تكن هناك آثار جانبية خطيرة بين المشاركين في الدراسة، وهي أحدث بحث يظهر آثار الوخز بالإبر على الجهاز الهضمي بما في ذلك العلاج الناجح للإمساك.


وأماكن هذا الوخز (أسفل الركبة حيث أنه رائع حقًا في مشاكل الجهاز الهضمي، وعلى الرسغ الداخلي لملء البطن ).

بعض الأعشاب التي لها دور هام في علاج عسر الهضم 

  • بذور الشمر والتي تعمل على تهدئة مشاكل المعدة والتخلص من التشنجات والغازات .
  • عصير الليمون والذي بدوره يهدئ الأعصاب وبالتالي يقلل التوتر.
  • الكركم ومن دوره أنه يخفف ألم المعدة ويخفف الإسهال.
  • الزنجبيل والذي يخفف المغص والغثيان والقيء.
  • اليانسون الذي يهدئ المعدة ويخفف التقلصات.
  • النعناع حيث يحسن عملية الهضم والتخلص من التشنجات.

مما سبق تبين لنا ما هو عسر الهضم وعرفنا أسبابه، وكيفية تشخيصه وعلاجه، وأنه مشكلة يجب أن نتجنب حدوثها ولا نهون من الأسباب التي تؤدي إليها، وهناك تفاوت بين الأشخاص في درجة حدة عسر الهضم، وحتى نحصل على التمتع بحياة صحية جيدة خالية من الاضطرابات والألم، لابد أن نهتم بصحتنا ونتجنب أسبابه ونهتم بطرق الوقاية منه.


إعداد/ رحمة شعبان

تدقيق/ أماني إسماعيل


الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

موقع صحة ويب هو أول موقع من نوعه يصب كامل اهتمامه على الصحة الأسرية. في هذا الموقع سوف تجد كل ما تحتاجه من موضوعات لمعرفة كيفية توفير الوقاية لك ولأسرتك، وعيش حياة صحية هانئة. تم كتابة مقالات الموقع بالإستناد إلى الحقائق العلمية ذات المرجعية العالمية، ومن قبل متخصصين في المجال.