جاري تحميل ... صحة ويب

إعلان في أعلي التدوينة

أمراض

هشاشة العظام Osteoporosis......أسبابه، أعراضه،علاجه والوقاية منه

هشاشة العظام Osteoporosis......أسبابه، أعراضه،علاجه والوقاية منه


هشاشة العظام Osteoporosis......أسبابه، أعراضه،علاجه والوقاية منه



تُعد هشاشة العظام من أكثر الأمراض التي يتعرض لها أبناء جيلنا وكبار السن, ولكننا نادرًا ما نتعرف على مثل هذه الأمراض بشكل صحيح لنأخذ احتياطاتنا الممكنة لتفادي مواجهة هذا العدو فهيا بنا نتهيأ بكل أسلحتنا تجاهه.

ما هي هشاشة العظام وما هي أسبابه؟

يعتبر العظام نسيج حي داخل الجسم، ويتعرض لعمليتين عكسيتين من البناء والهدم بشكل متواصل، وهي حالة تجديد دائمة حيث يتم هدم العظام القديمة وبناء جديدة أكثر صحة.
 ويأتي مرض هشاشة العظام بسبب زيادة عملية الهدم عن البناء حيث لا يكون الجسم قادرًا على مواكبة عملية الهدم, فتصبح العظام هشة ورقيقة فتكون أكثر عرضةً للكسور خاصة في العمود الفقري والرسغ والورك, ويعتمد احتمال الإصابة بهشاشة العظام جزئيًا على مقدار كتلة العظام التي يصل إليها الفرد في شبابه حيث تصبح عملية البناء أبطأ بعد سن العشرين.
ولنصبح على دراية أكثر بهذا المرض سيتعين علينا معرفة أعراضه تالياً, ولكن لابد أن نعلم أنه لا تظهر أعراض على المريض في المراحل المبكرة من هشاشة العظام إلا نادرًا، ولكن هناك بعض العلامات التي قد تدل على هشاشة العظام مثل:
  •        انحسار اللثة وتراجعها إذا كان الفك يفقد العظام. 
  •      أظافر ضعيفة وهشة.
  •       قبضة ضعيفة لليد حيث تدل قوة القبضة على وجود المعادن في العظام.

الأعراض

  •           ألم في الظهر والرقبة نتيجة انهيار الفقرات أو وجود كسر بها.
  •            وضع منحني للجسم عند الوقوف.
  •            فقدان الطول بمرور الوقت حيث يدل على كسور وضغط على العمود الفقري.
  •           سهولة كسر العظام أكثر من المعتاد عند السقوط.
  •       صعوبة  في التنفس حيث قد يؤدي الحداب في الظهر إلى الضغط على مجرى الهواء فيقلل من توسع الرئتين.


ومن طبيعة كل مرض مثل هشاشة العظام هو وجود عوامل خطر تزيد من فرص الإصابة ، وإذا تعرفنا عليها فقد نستطيع أن نأخذ حذرنا، ولذلك سوف نحرص على توضيحها جيداً في الفقرة التالية.

عوامل الخطر

  •        الجنس: حيث تكون النساء أكثر عُرضة للإصابة عن الرجال.
  • ·        السن: فتزيد فرص الإصابة كلما زاد السن.
  •        التاريخ العائلي للمصاب بهشاشة العظام.
  •       العِرق: حيث يكون البيض والآسيويون أكثر عرضةً للإصابة بالمرض.
  •       حجم إطار الجسم حيث يكون الرجال والنساء الذين يملكون جسمًا أصغر لديهم فرص أعلى في الإصابة.
  •       نقص الهرمونات الجنسية خاصةً الإستروجين عند النساء خاصة في سن اليأس.
  •       نقص هرمون التستوستيرون عند الرجال.
  •       تناول الأدوية التي تقلل من الهرمونات الجنسية.
  •        مشاكل في الغدة الدرقية والتي تتسبب في زيادة إفرازاتها.
  •      فرط نشاط الغدة الدرقية والغدة الكظرية.
  •      اضطراب الأكل حيث يؤدي إلى نقص الوزن وضعف العظام.
  •      العلاج بالاستيرويدات القشرية مثل الكورتيزون حيث تتعارض مع عملية بناء العظام, وتستخدم تلك الأدوية  في علاج مرض السرطان والصرع وارتجاع أحماض المعدة ورفض زرع الأعضاء.
  •     جراحات الجهاز الهضمي خاصة تلك التي تقلل من حجم المعدة أو إزالة جزء من المعدة حيث تقل مساحة امتصاص العناصر الغذائية خاصة الكالسيوم.
  •    نقص الكالسيوم حيث يلعب دورًا هامًا في تناقص كثافة العظام وتطور هشاشة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.
  •    أمراض أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام مثل : الاضطرابات الهضمية، الذئبة، سرطان الدم، أمراض الكلى والكبد، التهاب المفاصل الروماتويدي، التهاب الأمعاء، سوء الامتصاص، داء السكري وفرط نشاط الغدة الدرقية وجارات الدرقية.
  •     نمط الحياة غير الصحي الذي يتضمن قضاء الكثير من الوقت في الجلوس بدون ممارسة تمارين رياضية قد يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  •      الإفراط في الكحوليات.
  •     التدخين حيث ثَبُتَ أن تعاطي التبغ يزيد من ضعف العظام.


ولأن الوقاية خيرٌ من العلاج سنحرص على توضيح الوقاية أولاً.

الوقاية

  •       البروتين من أهم العناصر في بناء العظام لذلك من المهم أن يكون النظام الغذائي يحتوي على كمية كافية منه أو يمكن أخذ مكملات غذائية.
  •      الإمداد الكافي من الكالسيوم للجسم وذلك من خلال مصادر مثل منتجات الألبان قليلة الدسم, سمك السلمون والسردين المعلب, الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة, عصير البرتقال, والحبوب المدعمة بالكالسيوم بالإضافة إلى منتجات الصويا. إذا وجدت صعوبة  في الحصول على ما يكفي من الكالسيوم من مصادر الغذاء يمكن الاستعانة بمكملات غذائية.
  •       التعرض لإضاءة الشمس أو أخذ مكملات غذائية توفر فيتامينات د حيث يحسن امتصاص الجسم للكالسيوم, ويمكن أيضاً الاستعانة  بالمكملات الغذائية وقت الحاجة.
  •      الحفاظ على وزن معتدل للجسم حيث زيادة الوزن قد يزيد من فرص   الإصابة بالكسور، أما نقص الوزن يزيد من فرصة فقدان العظام بالإضافة إلى الكسور.
  •     ممارسة الرياضة مثل تمارين تحمل الوزن والمشي والجري والقفز والرقص ورفع الأثقال وتسلق السلالم وتخطي الحبل والتزلج حيث تقوّي العظام وتقلل من نسبة الهدم به.
  •      الإقلاع عن التدخين وعدم الإفراط في تناول الكحول.
  •     منع السقوط من خلال ارتداء حذاء مناسب بكعب منخفض ونعل غير قابل للانزلاق والحفاظ على إضاءة ساطعة وفحص الأسلاك الكهربائية والسجاد.

ووجب التنبيه على أن زيادة نسبة الكالسيوم عن المعدل الطبيعي يوميًا (2000 مللي جرام) تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

العلاج

  •       أدوية ثنائي الفوسفونات (Biphosphonates).
  •       أدوية الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (Monoclonal antibodies).
  •        العلاج بالهرمونات الجنسية للرجال والنساء.
  •       هرمون الغدة الجار درقية.
  •        أدوية بناء العظام.
  •        الكالسيتونين.
  •       البروتينات المرتبطة بهرمون الغدة الجار درقية.

ووجب التنبيه على أن كل الأدوية لها بعض الآثار الجانبية لذلك لا يجب أخذ أي دواء إلا بوصف الطبيب وعند ظهور أي أعراض يجب الرجوع للطبيب مرة أخرى وذلك حرصًا على سلامتكم.

وفي نهاية المقال نتمنى لكم صحة وعافية وسننتظر أسئلتكم لنجيب عليها في مقالاتنا التالية.





المصادر

·       Osteoporosis overview. National Institute of Arthritis and Musculoskeletal and Skin Diseases. https://www.bones.nih.gov/health-info/bone/osteoporosis/overview. Accessed May 23, 2019.
·       Goldman L, et al., eds. Osteoporosis. In: Goldman-Cecil Medicine. 25th ed. Philadelphia, Pa.: Saunders Elsevier; 2016. https://www.clinicalkey.com. Accessed May 23, 2019.
·       Rosen HN, et al. Overview of the management of osteoporosis in postmenopausal women. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed May 23. 2019.



إعداد/ ألاء محمود 
تدقيق/ سارة الزيدي 
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

موقع صحة ويب هو أول موقع من نوعه يصب كامل اهتمامه على الصحة الأسرية. في هذا الموقع سوف تجد كل ما تحتاجه من موضوعات لمعرفة كيفية توفير الوقاية لك ولأسرتك، وعيش حياة صحية هانئة. تم كتابة مقالات الموقع بالإستناد إلى الحقائق العلمية ذات المرجعية العالمية، ومن قبل متخصصين في المجال.