جاري تحميل ... صحة ويب

إعلان في أعلي التدوينة

أدوية

نوفالجين... دواعي الاستعمال، والآثار الجانبية المحتملة


نوڨالچين... دواعي الاستعمال، والآثار الجانبية المحتملة

هل علمت من قبل أن أقراص نوفالجين لا يصلح استخدامها مع الآلام العادية! بالطبع لا، فكل مناَّ يستخدم تلك الأقراص بمجرد الشعور بالألم. دعنا نتعرف من خلال السطور القليلة القادمة عن ماهية أقراص نوفالجين، ودواعي استعمالها، وكذلك الآثار الجانبية المحتملة عند تناولها.

ماهية أقراص نوفالجين


نوفالجين هو المُسكِّن الأكثر انتشاراً حول العالم. يستخدمه الكثير من الناس أيضاً كخافض للحرارة. يحتوي القرص الواحد من نوفالجين على 500 مجم من المادة الفعالة ميتاميزول الصوديوم. تم صناعة هذا العقار من قبل الشركة المصنعة بهدف علاج الآلام الشديدة أو المزمنة، ذلك بالإضافة إلى استخدامه في تسكين الآلام السرطانية، وليس الهدف من صنعه هو استخدامه في تسكين الحالات العادية.

دواعي استعمال عقار نوفالجين


للأسف الشديد يستخدم الناس أقراص نوفالجين دائماً بمجرد الإحساس بالألم، ولكنه قد يكون من الخطر استخدامه في حالات عديدة. لا بد من قراءة النقاط التالية جيداً قبل تناول عقار نوفالجين:

·    لا يُسمح باستخدام نوفالجين إذا كنت تعاني من الحساسية ضد ميتاميزول أو أحد مركبات بيرازولون الأخرى بشكل عام.
·      لا يُسمح باستخدامه أيضاً إذا كان الشخص مصاباً بمتلازمة عدم تحمل المسكنات المعروفة.
·   لا يُستخدم بواسطة الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف النخاع العظمي، أو المصابين بأحد الأمراض التي تؤثر على تكوين الدم.
·     لا يُسمح باستخدامه إذا كان الشخص مصاباً بأحد الأمراض الأيضية النادرة مثل البُرفيريَّة الكبدية الحادة المتقطعة.
·       ممنوع استخدامه من قبل النساء الحوامل في الثلث الأخير من الحمل.
·       لا يُنصَح باستخدامه مع الأطفال دون 10 سنوات.

يجب توخي الحذر عند استخدام أقراص نوفالجين




قد يكون تناول هذا العقار مصحوباً في بعض الحالات النادرة بمخاطر تهدد حياة الشخص، ويرجع سبب ذلك إلى احتوائه على ميتاميزول. أحد هذه المخاطر ما يُعرف باسم ندرة المحببات (أي انخفاض خلايا الدم البيضاء بشكل ملحوظ)، وكذلك الهبوط المفاجئ في الدورة الدموية، بالإضافة إلى تطور تفاعلات فرط الحساسية في بعض الحالات.

تفاعلات فرط الحساسية قد تظهر بنسبة كبيرة عند الأشخاص الذين يعانون من أحد الأمراض أو الحالات التالية:

-        أزمة الربو والتهاب الجيوب الأنفية.
-        ظاهرة عدم تحمل أدوية الروماتيزم والمسكنات.
-        الأرتيكاريا.
-        الحساسية ضد المواد الحافظة والأصباغ.
قد يكون نوفالجين سبباً في انخفاض ضغط الدم، وذلك إذا كان المريض يعاني من ضعف الدورة الدموية والحمى الشديدة. ولا يُنصح باستخدام هذا العقار إذا كنت تعاني من أحد القصور في وظائف الكبد أو الكلى.

لا بد من الإفصاح عن إذا ما كان المريض يتناول أية أدوية أخرى قبل استخدام نوفالجين؛ وذلك لأنه يتفاعل مع بعض الأدوية مثل أدوية إدرار البول، وعلاجات الاضطرابات النفسية، وأدوية علاج أمراض القلب مثل كابتوبريل، وكذلك أدوية الروماتيزم، وقد ينتج عن هذه التفاعلات أضرار بالغة تضر بصحة المريض.

الآثار الجانبية المُحتملة عند استخدام نوفالجين


·        قد يحدث لدى بعض الحالات طفح جلدي كأثر جانبي في حالة استخدام هذا العقار.
·        قد يُصاب المريض بالربو وذلك في حالات نادرة جداً.
·        قد تحدث صدمة نتيجة للهبوط المفاجئ في الدورة الدموية.
·      هناك بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً مثل السعال، وسيلان الأنف، الضيق في الصدر، العطس، الطفح الجلدي، والغثيان.
·     هناك بعض الآثار الجانبية التي تظهر تأثيرها على الجهاز الليمفاوي والدم، مثل الانخفاض في الصفائح الدموية وعدد خلايا الدم البيضاء، والتي تكون مرتبطة بشكل كبير بالجهاز المناعي في الجسم.
·       قد تظهر علامات انخفاض ضغط الدم في بعض الحالات عند استخدام نوفالجين.
·   قد يصاب الشخص بانقطاع في البول أو قلة إدراره، بالإضافة إلى إمكانية التعرض لالتهاب الكلى، وتدهور وظائف الكلى.

في حالة ظهور أحد تلك الآثار؛ فلا بد من وقف استخدام نوفالجين واستشارة الطبيب في الحال، وذلك لما قد ينتج عن تناوله من مضاعفات خطيرة.

حياتك قد تكون مُعرَّضة للخطر في أي لحظة؛ نتيجة للاستخدام الخاطئ لأحد العقاقير. احرص على معرفة العقار جيداً قبل تناوله، ولو حتى بقراءة النشرة الداخلية المُرفَقة معه، وكن على استعداد دائم للآثار الجانبية التي قد تنتج عن تناوله.

الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

موقع صحة ويب هو أول موقع من نوعه يصب كامل اهتمامه على الصحة الأسرية. في هذا الموقع سوف تجد كل ما تحتاجه من موضوعات لمعرفة كيفية توفير الوقاية لك ولأسرتك، وعيش حياة صحية هانئة. تم كتابة مقالات الموقع بالإستناد إلى الحقائق العلمية ذات المرجعية العالمية، ومن قبل متخصصين في المجال.