جاري تحميل ... صحة ويب

إعلان في أعلي التدوينة

أمراض

الفصام.... أعراضه، أنواعه، وطرق العلاج منه

الفصام.... أعراضه، أنواعه، وطرق العلاج منه

الفصام.... أعراضه، أنواعه، وطرق العلاج منه



يتساقط الشباب يومياً كالأزهار في فصل الخريف بسبب الأمراض النفسية والعصبية، وكأنه الوباء الذي حل على هذا المجتمع، وذلك يعود لما يتعرضون له من ضغوطات اجتماعية ومادية بعض الأحيان، ومن هذه الأمراض "مرض الفصام" دعونا نرى في هذا المقال ماهو المرض وماهي أعراضه وماهي طريقة علاجه.

ماهو مرض الفصام؟


هو مرض العصر ويعتبره العلماء من أخطر الأمراض النفسية؛ لأنه يأتي في سن مبكر ويتراوح سن المصابين بهذا المرض من 15 إلي 25 وقد أرجع العلماء أسباب الإصابه بهذا المرض إلى:
·       أسباب اجتماعية: مثل المشاكل الأسرية التي تحيط بالمريض.
·       أسباب عضوية: وهي خلل في تكوين الخلايا العصبية بالدماغ.
·       أسباب بيئية: هي أي مؤثرات خارجية يتعرض لها المريض تؤثر علي خلايا المخ مثل: تعرض المصاب للإشعاع أو التلوث المفرط.

ماهي أعراض الفصام؟


v      الأوهام والهلاوس: وهو الهروب من الواقع إلى عالم افتراضي يُنشأه المريض.
v      الارتباك: هو عدم قدرة المريض على أخذ القرارات السليمة وينشأ ذلك من خلل في الخلايا المتحكمة في التفكير في المخ .
v      الإنسحاب من الحياة الإجتماعية.
v      تدهور الأداء الدراسي.
v      الاكتئاب.
v      فقدان الإهتمام بالحياة.
v      المزاج المتقلب.
v      الفتور في المشاعر.

أنواع الفصام:


1.    فصام المطاردة: وفيه يشعر المريض أنه مراقب أو ملاحق من قبل أشخاص آخرون.
2.    فصام لا منتظم: الأشخاص المصابون بهذا النوع من الفصام يواجهون مشاكل في التواصل وصعوبة في الكلام.
3.    فصام جامودى: الأشخاص المصابون بهذا النوع يكون لديهم رهبة في الحركة ويميلون للبقاء في وضعيات غريبة أو تكرار جمل معينة وفي بعض الأحيان يصبح جسد المريض صلب ومتحجر.
4.    فصام لا متميز: وهذا النوع من الفصام يعتبر نوع فرعي ويتم تشخيصه عندما تكون الأعراض غير واضحة.
5.    فصام متبقي: في هذا النوع تكون أعراض الفصام قد قلت بشكل كبير مع تبقي أعراض مثل: (الهلاوس و الأوهام) ولكن تكون أخف بكثير مما كانت عليه في بداية التشخيص.

طرق علاج المرض وتنقسم إلى:


أولا العلاج بالعقاقير:


يتم العلاج بالعقاقير التي يوصي بها الطبيب والتي تستخدم فى علاج الذهان ومضادات الذهان اللانمطية، وعقاقير الإكتئاب ويرجع ذلك إلى أن عقاقير الفصام لها آثار جانبية خطيرة جدا لذا يلجأ الأطباء إلي عقاقير اخرى أكثر أماناً،
وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع لملاحظة الحالة ومدى استجابتها للعلاج.

الغرض من استخدام أدوية الذهان هو السيطرة على الأعراض بشكل فعال وبأقل جرعة ممكنة من خلال التأثير علي الناقلات العصبية الدماغية: (الدوبامين- السيروتونين).

ثانياً: العلاج النفسي:

بمجرد تراجع أعراض الفصام يكون التدخل النفسي والاجتماعي مهم لكي ننمي مهارات التعلم والتكيف والاعتماد على النفس والاختلاط مع المجتمع وذلك مع استمرار العلاج بالأدوية ومن أمثلة العلاج النفسي:
1.    العلاج الفردى.
2.    العلاج الأسري .
3.    إعادة التأهيل المهني و التوظيف المدعوم.
4.    تعلم الاسترخاء وكيفية التعامل مع الضغوط.

فرص الشفاء من هذا المرض:


أجرى الباحثون في هذا المجال العديد من الأبحاث التي دفعتهم إلى استخدام قاعدة جديدة يطلقون عليها"قاعدة الأرباع" والتي تشير إلى نتائج العلاج بعد 10 سنوات من التشخيص وكانت النتائج كالآتي:
  • يتعافي حوالي 50٪ من المرضى بشكل شبة كامل حيث يمكنهم أن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي.
  • يتعافي حوالي 25٪ من المرضي و يشعرون بأنهم أفضل ولكنهم بحاجة إلي مساعدة.
  • ٪15 حالهم لا يتحسن وغالباً ويظلون في المستشفيات لفترة أطول.
  • ٪10 لا يتحسنون ويفكرون في الانتحار.
وكان من الملاحظ أن النساء أفضل في التماثل للشفاء دون انتكاس من الرجال.

ويجب التنوية أن مرض الفصام يختلف تمام عن مرض انفصام الشخصية وسنتطرق لهذا المرض في موضوع اخر متأملين أن نكون قد وضعنا بعض المعلومات اللازمة للعلم والمعرفة بهذا المرض.

إعداد/ أميرة محمد
تدقيق/ د.أنس كنو


الوسوم:

هناك 3 تعليقات:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

موقع صحة ويب هو أول موقع من نوعه يصب كامل اهتمامه على الصحة الأسرية. في هذا الموقع سوف تجد كل ما تحتاجه من موضوعات لمعرفة كيفية توفير الوقاية لك ولأسرتك، وعيش حياة صحية هانئة. تم كتابة مقالات الموقع بالإستناد إلى الحقائق العلمية ذات المرجعية العالمية، ومن قبل متخصصين في المجال.