أمراض
الرمد الربيعي.. أسبابه، أعراضه، وطرق علاجه
الرمد الربيعي.. أسبابه، أعراضه، وطرق علاجه
لعلّك لاحظت وجود حكّة واحمرار في عينيك، أو حتى أحد
المحيطين بك، في فصل الربيع بصفة خاصّة؛ يرجع ذلك لما يُسمى بالرمد الربيعي أو
التهاب الملتحمة الربيعي، فما هو؟ وما هي أسبابه؟ وما أعراضه؟ وما طرق علاجه؟
وأخيراً نقدم لكم بعض الطرق للوقاية منه. دعونا نعرض لكم الإجابة عن أسئلتكم بشأن
هذا المرض.
ما هو مرض الرمد الربيعي؟
الرمد الربيعي، أو التهاب ملتحمة العين هو أحد ظواهر
الحساسية التي تؤثر في ملتحمة العين أو الجفن، وتسبب التهابهما، وتصيب الكثير من
الصغار والشباب، ولكن نسبة ظهوره بين الذكور أكثر من الإناث خاصة في المرحلة ما
بين 5 إلى 20 سنة.
يصيب الرمد الربيعي أيضاً الأشخاص الذين لديهم استعداد
وراثي للحساسية، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحارة؛ حيث يُعتبر
هؤلاء الأشخاص أكثر عرضةً من غيرهم للإصابة بهذا المرض، وهو يُعد مرضاً مزمناً
أكثر من غيره من أمراض العيون.
أسباب الرمد الربيعي
يظهر مرض الرمد الربيعي في بداية فصل الربيع وقد يمتد
لنهاية الصيف، ويعود ذلك لأسباب منها:
- تطاير حبوب اللقاح أو الطلع الخاصة بالزهور والحشائش والمزروعات، حيث تنتشر بشكل كبير في بداية فصل الربيع.
- التعرّض للكلور في حمامات السباحة.
- دخان السجائر من أهم العوامل البيئية التي تسبب الحساسية الفصلية، وتؤدي الى التهاب ملتحمة العين.
- بعض مكونات مستحضرات التجميل المستخدمة للعين.
- وبر القطط وريش الطيور.
- التيارات الهوائية المحملة بالغبار والأتربة.
- درجات الحرارة المرتفعة، بالإضافة الى التعرض المباشر لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
أعراض الرمد الربيعي
يظهر على حامل هذه الحساسية عدّة أعراض ملحوظة منها:
- حكّة شديدة في العين المصابة، والتي تنتج عن إفراز مادة الهيستامين.
- ظهور إفرازات مخاطية، تكون على شكل خيوط لزجة صفراء أو بيضاء، خصوصاً عند الاستيقاظ صباحاً.
- الرغبة في فرك العين باستمرار.
- الشعور بوجود رمل في العين.
- زيادة نسبة الدموع اللاإرادية.
- ألم شديد وانتفاخ في الجفون، بالإضافة الى هبوط الجفون العلوية؛ نتيجة لتجمع السوائل فيها.
- إحساس بوجود أجسام غريبة وخشونة بسطح العين.
- احمرار شديد في العيون والجفون.
- ألم شديد بالعين؛ ينتج عنه عدم القدرة على تحمل الضوء.
- ظهور تورمات ليفية حول القرنية، ثم تتطور لتنمو فوق القرنية نفسها؛ مما يؤدي إلى ضعف حدة النظر.
- ضبابية الرؤية في حالة إهماله.
علاج الرمد الربيعي
ينقسم علاج الرمد الربيعي الى قسمين؛ علاج منزلي، وعلاج
طبي أو دوائي. وفيما يلي نستعرض لكم القسمين بشيء من التفصيل.
أولاً: العلاج المنزلي
عند ظهور أعرض الرمد الربيعي على الشخص؛ يجب اتباع
الخطوات الآتية:
- تجنب فرك العين مطلقاً عند الشعور بالأعراض السابقة.
- تجنب الجلوس في الحدائق، خاصةً في بداية فصل الربيع.
- إغلاق النوافذ عند ارتفاع نسبة حبوب اللقاح أو الطلع والأتربة في الجو.
- وضع كمادات ماء مثلج على الجفن هو أول الطرق العلاجية التي يجب اتباعها؛ للحد من تفاقم المشكلة، وتكرار ذلك عدّة مرات على مدار اليوم، ويفضّل عدم استعمال قطن أو مناديل مبللة بماء مثلج، واستخدام أكياس الماء المثلج كبديل.
- استعمال نظارات شمسية عند التعرض للضوء؛ لتقليل شدة الضوء التي تصل إلى العين.
- تجنب ارتداء العدسات اللاصقة؛ وذلك لأنها قد تزيد من حدة مرض الرمد الربيعي.
- تقليل استخدام المرأة لأنواع مستحضرات التجميل الخاصّة بالعين والتي تسبب الحساسية في بعض الأحيان.
ثانياً: العلاج الدوائي
يختلف العلاج الطبي حسب الحالة؛ ففي الحالات البسيطة
يمكن استخدام قطرات تحتوي على مضادات للمادة المسببة للحكة والتهيّج (الهيستامين)؛
لمنع افرازها، أو استخدام قطرات قابضة للأوعية الدموية.
كما يمكن استخدام قطرات لترطيب العين وتنظيفها، والتي
تساعد على تخفيف تهيّج واحمرار العين ولا تترك أي آثار جانبية، وفي الحالات
الشديدة يلزم استشارة الطبيب، ويتم استخدام قطرات تحتوي على كورتيزون، وقد يلزم
إزالة وكيّ التورمات الليفية جراحياً.
ننصحكم بالاهتمام بنظافة عيونكم، وإبقاء أيديكم بعيدة
عنها، وأخذ قسط كافي من النوم؛ للحفاظ على راحة وصحّة العين.
##المصادر
http://raboninco.com/PHla
إعداد/ هند هاني
إعداد/ هند هاني
تدقيق/ محمد سعد


عاااش ي دوووك 🧡🌺
ردحذفمفيد جدا
ردحذف