جاري تحميل ... صحة ويب

إعلان في أعلي التدوينة

أمراض

التهاب المفاصل العظمي، أعراضه وأسبابه وطرق علاجه osteoarthritis


التهاب المفاصل العظمي، أعراضه وأسبابه وطرق علاجه
osteoarthritis


إنّ مرض التهاب المفاصل من أكثر الأمراض المزمنة التي يُعاني منها كبار السن وحتى الشباب، والتي تأكل صحتهم بضراوة، لذلك سنكون حريصين في توضيح هذا المرض بشكل بسيط.

تعريف المرض وأسبابه

يتكون المفصل ببساطة من اتصال عظمتين معًا بينهما غضروف يمنع احتكاك العظام ببعضها، حيث يعمل كوسادة داخل المفصل ويُسهل الحركة، ولكن هذا الغضروف يتآكل بمرور الزمن أو لأسباب أخرى مثل الإصابات.

ولكن الأهم في البداية أن نتعرف على أعراض هذا المرض الذي يفتك بالمفاصل الكبرى في الجسم مثل الركبة والفخذ والعمود الفقري واليدين.

أعراض المرض

§       الألم خلال الحركة أو بعدها.
§       خشونة المفصل التي قد تظهر بوضوح عند الاستيقاظ أو عدم الحركة لمدة قد تصل إلى ربع ساعة.
§       ورم المفصل الناتج عن الالتهاب.
§       الإحساس بالألم عند الضغط الخفيف على المفصل أو بالقرب منه.
§       فقدان مرونة المفصل وانخفاض معدل الحركة الطبيعي له.
§       الشعور بطقطقة المفصل عند الحركة.
§       ضعف العضلات المجاورة للمفصل نتيجة قلة الحركة.
§       ظهور نتوءات في العظام بالإضافة إلى هشاشة العظام .
§       تشوه المفاصل.

وهناك بعض العناصر التي تُمثل خطرًا وتزيد من نسبة الإصابة بهذا المرض سنتعرف عليها تالياً.

عوامل الخطر

§        السمنة، حيث تزيد فرص الإصابة بالتهاب المفاصل كلما زاد الوزن والضغط علي المفاصل خاصة الفخذ والركبة.
§        الإصابات، خاصة إصابات الملاعب حتى وإن كانت قد التئمت؛ إلا أنها أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب مرة أخرى.
§        الجينات الوراثية التي تزيد من معدل الإصابة.
§        العمل في الوظائف التي تُعرض المفاصل للضغط المستمر.
§        التدخين.
§        العمر حيث يزداد معدل الإصابة عند كبار السن.
§        بعض أمراض التمثيل الغذائي مثل مرض السكري.
§        الجنس حيث تُصاب النساء بنسب أكبر عن الرجال.

ولأن الوقاية خير من العلاج يجب عليك الابتعاد عن عوامل الخطر المذكورة سابقًا مع الالتزام بالعلاج الدوائي وغير الدوائي الذي سنذكره في الفقرة التالية، ولكن وَجب التنبيه على أن كل أنواع العلاج لا تشفي المرض تمامًا لكن تعمل على تقليل الألم والحد من تطور الالتهاب.

العلاج

أولاً غير الدوائي:

§        فقدان الوزن الزائد .
§        الابتعاد عن الأنشطة الشاقة التي تزيد من الضغط على المفاصل.
§     العلاج الطبيعي من خلال تقوية العضلات المحيطة بالمفصل المصاب بالالتهاب؛ مما يزيد من مرونته ويقلل من الألم وذلك لمدة قد تصل إلى نصف ساعة وفقا لتحمل المريض.
§        تحفيز العصب الكهربائية عبر الجلد (TENS) لتقليل الألم.
§        التمرينات في المنزل بشكل دوري مثل المشي والسباحة بحيث تتوقف عند الإحساس بالألم .
§       تعلم أساسيات الحركة والوضعيات السليمة للجسم بشكل طبي؛ بحيث تقلل من الألم ومن خطورة الإصابة في المفصل مرة أخرى.
§        استخدام الأجهزة المساعدة، مثل الإمساك بعكاز في الناحية الأخرى من الإصابة عند إصابة الفخذ.
§        ارتداء الحذاء المريح والمناسب للقدمين، والأحزمة أو الدعامات التي تحسن من حركة المفاصل.
§        ممارسة رياضة اليوجا لزيادة مرونة المفصل.
§        النوم الهادئ يساعد على ارتخاء العضلات المحيطة بالمفصل مما يساعد على تقليل الألم.
§        العلاج بالحرارة والبرودة حيث تقلل من تورم المفصل وتزيد من حركته وتقلل من الشد العضلي.
§       العلاج بالإبر يمكنه أيضا التقليل من الألم.
§       الأحماض الدهنية أوميجا 3 تحسن من وظيفة المفصل وتقلل الألم.
§       الأفوكادو وفول الصويا غير قابلة للتحويل التي تعمل كمضاد للالتهاب وتمنع تدمر المفصل.

ثانيا الدوائية والجراحية:

§        مسكنات الألم مثل اسيتامينوفين.
§        مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDS)
§        حقن الكورتيزون داخل المفصل.
§        حقن حمض الهيالورونيك الذي يشحم المفصل من الداخل.
§      إعادة تنظيم العظام من خلال عمليات خراجية مثل تقطيع العظام (Osteotomy) لتنظيم توزيع الضغط الواقع على المفصل.
§        جراحة المفاصل (Arthroplasty) واستبدالها بقطع من المعدن والبلاستيك.
ويجب الحذر عند التعامل مع الأدوية وعدم أخذها إلا بوصف الطبيب المختص حيث قد تُؤدي الجرعة الزائدة من الاسيتامينوفين إلى تلف الكبد.

وللعلم، عليك معرفة طرق معرفة المرض التي قد يطلبها الطبيب منك، منها: 

§        الأشعة السينية ( X-ray )التي قد تُظهر تشوهات العظام وليس تآكل الغضروف.
§        التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) التي تُظهر الغضروف جيدًا.
§       تحليل الدم (Blood tests) الذي ربما يوضح أن مصدر الألم هو التهاب المفاصل الروماتويدي وليس العظمي.
§       تحليل سوائل المفصل (Joint fluid analysis) التي قد تظهر مصدر الألم من مرض النقرس أو أي التهاب آخر غير التهاب المفاصل العظمي.

وفي نهاية المقال نتمنى لكم صحة وعافية.

إعداد/ د.آلاء محمود

المصادر:



الوسوم:

هناك تعليق واحد:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

موقع صحة ويب هو أول موقع من نوعه يصب كامل اهتمامه على الصحة الأسرية. في هذا الموقع سوف تجد كل ما تحتاجه من موضوعات لمعرفة كيفية توفير الوقاية لك ولأسرتك، وعيش حياة صحية هانئة. تم كتابة مقالات الموقع بالإستناد إلى الحقائق العلمية ذات المرجعية العالمية، ومن قبل متخصصين في المجال.