جاري تحميل ... صحة ويب

إعلان في أعلي التدوينة

أمراض

تصلب الشرايين أسبابه، وأعراضه، وعلاجه، “Atherosclerosis”

تصلب الشرايين أسبابه، وأعراضه، وعلاجه، “Atherosclerosis”


تصلب الشرايين أسبابه، وأعراضه، وعلاجه، “Atherosclerosis”


يؤدي جهلنا اللامبرر إلى إهمال صحتنا، والتعرض لأخطر الأمراض مثل تصلب الشرايين، وهو أحد الأمراض المنتشرة خاصة بين كبار السن فدعونا نرى بعض المعلومات التي قد تفيد الكثير من متابعين موقعنا فهيا بنا

تعريف المرض وكيفية حدوثه

يبدأ مرض تصلب الشرايين، عندما تترسب مادة الكوليسترول خاصة؛ البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة   LDL”داخل الدم في جسم المريض.
يكون الكوليسترول إبري الشكل، وعندما يتراكم بنسبة فوق المعدل الطبيعي داخل الدم، يُسبب دمار لبطانة الأوعية الدموية، مما يُسبب التهاب داخلها وتنشيط للخلايا البلعمية، وخلايا الدم البيضاء؛ للتخلص من الخلايا المتدمرة في البطانة، وأحيانًا تلتصق هذه الخلايا بالجزء المتضرر؛ فينتج عن ذلك هجرة خلايا العضلات الملساء إلى البطانة؛ لتساعد خلايا الجهاز المناعي في التخلص من الدهون فتتكون خلايا غروية، وتلك الخلايا تعمل كعائق للدم فتترسب مكونات الدم، من خلايا العضلات الملساء المنتشرة، والكولاجين، والدهون، والخلايا الليمفاوية، والخلايا الغروية، وبعض الكالسيوم.

هذا الترسب داخل الأوعية الدموية هو السبب المباشر لتضيقها وتصلب الشرايين؛ فهو يعيق مجرى الدم، أو ينفجر، أو يحفز تكون تجلط دموي.
وهناك أسباب أخرى، قد تدمر بطانة الأوعية الدموية وتساعد على تجلط الشرايين سنتعرف عليها تاليًا.

عوامل الخطر والأسباب:


  • السن: فمع التقدم في العمر، تضعف الشرايين وتصبح أقل مرونة، وقد يُصاب صِغار السن بجرح داخل الأوعية لكن لا يُسبب مشكلة إلا بعد منتصف العمر.
  • الجنس: حيث يُصاب الرجال بنسبة أعلي، من النساء فهن محميات، بواسطة هرمون الأستروجين، لكن بعد سن اليأس، تكون المرأة أكثر عُرضة خاصة؛ في الستينات، والسبعينات من العمر فيتساوى الرجال، والنساء في نسبة الإصابة.
  • الجينات الوراثية لأمراض القلب المبكرة.
  • مرض ارتفاع شحوم الدم : خاصة مع ارتفاع البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، وانخفاض البروتينات الدهنية عالية الكثافة في الدم .
  • مرض ارتفاع ضغط الدم : حيث ضغط الدم المتحرك، والمضطرب، داخل الأوعية يُسبب جرحها بواسطة الكوليسترول.
  • مرض السكري: حيث يُسبب فرط الكوليسترول في الدم.
  • التهاب من بعض الأمراض: مثل التهاب المفاصل، أو الذئبة، أو العدوى، أو التهاب غير معروف السبب.
  • التدخين: حيث يُسبب ضيق ودمار الأوعية الدموية، ويرفع نسبة الكوليسترول في الدم، ويرفع ضغط الدم، ولا يسمح للأكسجين الكافي بالوصول، إلى خلايا الجسم.
  • السمنة المفرطة.
  • عدم ممارسة الرياضة.
  • نمط الحياة الممتلئ بالضغوط النفسية.
  • استهلاك الكحول؛ حيث يُسبب الشرب المفرط إضعاف عضلة القلب.
  • نظام غذائي، غير صحي.

ملاحظات هامة :

من مساوئ هذا المرض صعوبة التعرف عليه في بدايته؛ حيث يتطور تدريجيا، ولا تظهر أعراض على المريض، إلا لاحقًا بعد أن يحدث ضيق في الشرايين، أو تجلط في الدم، فلا يصل الدم بشكل جيد للأعضاء، والخلايا، وأحيانًا يحدث انسداد كامل للشرايين؛ بواسطة جلطة دموية مما يُسبب نوبة قلبية، أو سكتة دماغية؛ لذلك يجب عليك قبل التعرف على الأعراض أن تكون حذرًا لعوامل الخطر، والأسباب المذكورة سابقًا، وتتابع مع طبيب أمراض قلب، وأوعية دموية؛ خاصة بعد الأربعينات من العمر لعمل التحاليل، والفحوصات اللازمة؛ للتعرف على نسبة الكوليسترول في الدم والتأكد من صحة الأوعية الدموية في الجسم. والعجيب في الأمر أن أعراض تصلب الشرايين المُعتدل إلى الشديد تعتمد على الشرايين المُصابة فتختلف من شريان لآخر.

الأعراض:

إذا كان التصلب في شرايين :
  • القلب: ألم، أو ضغط في الصدر، (الذبحة الصدرية)، ضيق في التنفس، وعرق، والدوار، والغثيان، أو القيء، والشعور بالهلاك الوشيك.
  • اليدين والقدمين: ألم الساق عند المشي (العرج)
  • الكليتين: ارتفاع ضغط الدم، أو الفشل الكلوي. 
  • الدماغ: التنميل المفاجئ، أو ضعف الذراعين أو الساقين، أو صعوبة الكلام، أو غموض الكلام، أو فقدان الرؤية مؤقتًا، في عين واحدة، أو تدلي العضلات في الوجه، وتشير هذه إلى نوبة نقص تغذية عابرة (TIA)، والتي إذا تُركت دون علاج فقد تتطور إلى سكتة دماغية.

العلاج:

 أولًا الغير الدوائي: 


  • تناول نظام غذائي صحي، يحتوي على الشعير، والشاي أسود، والكالسيوم، والكاكاو، وزيت السمك، وحمض الفوليك، والثوم، والشاي الأخضر، ونخالة الشوفان، وفيتامين سي، والفواكه، والخضروات، وكل الحبوب، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والدواجن والأسماك بدون جلد، والمكسرات، والبقوليات، والزيوت النباتية، غير الاستوائية مثل زيت الزيتون، أو زيت عباد الشمس.
  • تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السكر المضاف، مثل المشروبات المحلاة بالسكر، والحلوى، والحلويات.
  • خسارة الوزن الزائد.
  • ممارسة الرياضة.
  • إيقاف التدخين.
  • السيطرة على التوتر؛ من خلال استرخاء العضلات، والتنفس العميق.

ثانيًا الدوائي والجراحي:

  • أدوية الكوليسترول، مثل الستاتينات، والألياف، والتي تعمل على خفض الكولسترول البروتيني الدهني منخفض الكثافة الضار (LDL)، وزيادة الكولسترول عالي الكثافة الجيد (HDL).
  • الأدوية المضادة للصفائح الدموية مثل الأسبرين؛ لتقليل احتمالية تكتل الصفائح الدموية في الشرايين الضيقة؛ فتكون جلطة دموية وتُسبب المزيد من الانسداد.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم؛ حيث تخفض من ضغط الدم، وتعالج الذبحة الصدرية.
  • أدوية حاصرات بيتا؛ حيث تخفض معدل ضغط الدم، وضربات القلب.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)؛ حيث تخفض ضغط الدم، وتقلل من خطر الإصابة بنوبات قلبية متكررة.
  • مُدِرَات البول؛ حيث تخفض ضغط الدم.
  • جراحة رأب الأوعية الدموية، ووضع الدعامة. 
  • جراحة تحويل مجرى.
  • استئصال باطنة الشريان؛ لإزالة الترسبات الدهنية من جدران الشريان.
  • العلاج بانحلال الفيبرين؛ لإذابة الجلطة وتفتيتها داخل الشريان إن وُجدت.

نتمنى في نهاية مقالنا أن نكون قد استطعنا أن نوضح خطورة هذا المرض وكيفية التعامل معه بوعي كافٍ دمتم أصحاء.

المصادر:

 

إعداد/ د.آلاء محمود
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

موقع صحة ويب هو أول موقع من نوعه يصب كامل اهتمامه على الصحة الأسرية. في هذا الموقع سوف تجد كل ما تحتاجه من موضوعات لمعرفة كيفية توفير الوقاية لك ولأسرتك، وعيش حياة صحية هانئة. تم كتابة مقالات الموقع بالإستناد إلى الحقائق العلمية ذات المرجعية العالمية، ومن قبل متخصصين في المجال.