جاري تحميل ... صحة ويب

إعلان في أعلي التدوينة

أمراض

الجاثوم (شلل النوم) Sleep paralysis أسبابه وأعراضه وعلاجه

الجاثوم (شلل النوم)
Sleep paralysisأسبابه وأعراضه وعلاجه

الجاثوم (شلل النوم)  Sleep paralysis  أسبابه وأعراضه وعلاجه


هل تعرضت من قبل لكابوس مفزع كنت فيه مشلول الحركة أو غير قادر علي طلب النجدة أو اعتقدت أنك معرض لهجوم من جن يتربص بك ولا تستطيع الإفلات منه؟!
هيا بنا نتعرف علي حقيقة هذا الأمر لنفهم طبيعته الطبية وأسبابه وأعراضه وكيفية التعامل معه دون هلع، والذي أطلق عليه العلماء مصطلح شلل النوم.

ماهو شلل النوم؟

شلل النوم هو حدث غير مرغوب يحدث أثناء النوم فيكون الإنسان غير قادر على الحركة أو التحدث ولكنه واعٍ بما يحدث، وقد يحدث هذا في وقتين مختلفين، هما في بداية النوم أو قبل الاستيقاظ مباشرةً، ولا يُعتبر هذا الشلل مرضا طبيا خطيراً وإنما هو ظاهرة يتعرض لها الكثير من البشر وتبدأ في سن المراهقة وقد تستمر إلى مرحلة البلوغ، وربما أيضاً يؤثر العامل الوراثي على الإصابة بشلل النوم.
ويمكن شرح هذه الظاهرة من خلال فهم مرحلتين مهمتين في فترة النوم هما حركة العين السريعة وحركة العين غير السريعة وتستغرق كلاهما تسعون دقيقة، ويكون الوقت الذي يسترخي فيه الجسم ونحظى بالنوم فيه هو ذاك الذي تكون فيه حركة العين غير سريعة ويمثل ثلاثة أرباع الوقت الكلي، بينما أثناء حركة العين السريعة يسترخي الجسم لكن تتحرك العين بسرعة وهذه هي المرحلة التي تحدث بها الأحلام.
شلل النوم يكون نتيجة عدم تزامن الانتقال من وإلى مرحلة حركة العين السريعة مع الدماغ فيصبح الشخص واعياً ولكن جسده في حالة شلل.

الأسباب:

·       قلة النوم والإجهاد.
·       تغير مواعيد النوم بشكل غير منتظم.
·       اضطرابات عقلية مثل اضطراب ثنائي القطب (Bipolar disorder).
·       النوم على الظهر.
·       تقلصات الساق الليلية.
·       اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
·       الخدار(Narcolepsy) وهو اضطراب مزمن في النوم ويتميز بالنعاس الشديد أثناء النهار والإصابة بنوبات نوم مفاجئة حيث يجد هؤلاء المرضي صعوبة شديدة في الاستيقاظ لفترة طويلة.
·       بعض الأدوية مثل الأدوية التي تستخدم في علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
·       تعاطي المهدئات.
·       تاريخ عائلي من الإصابة بشلل النوم.

الأعراض:

·       عدم القدرة على تحريك الجسم لمدة ثوانٍ وقد تصل لعدة دقائق.
·       عدم القدرة على الكلام.
·       أن تكون مستيقظا بوعي.
·       صعوبة في التنفس.
·       وجود هلوسة سمعية أو بصرية أو حسية.
·       شعور بالخوف الشديد.
·       الشعور بالضغط علي الصدر.
·       الشعور بأن الموت يقترب.
·       الشعور بالاختناق.
·       التعرق الشديد.
·       الصداع.
·       آلام في العضلات.

ولابد أن نعلم أن شلل النوم ليس له علاج محدد ولكن يمكن الوقاية منه من خلال عدة طرق منها السيطرة على الإجهاد والحفاظ على مواعيد منتظمة للنوم ومراقبة عادات النوم جيداً، وسنتعرف على ذلك في الجزء التالي من المقال.

العلاج والوقاية:

·       الحفاظ على بيئة نوم مريحة من خلال ملابس نظيفة ومناسبة وغرفة نظيفة ومظلمة ودرجة حرارتها مناسبة.
·       التأكد من الحصول علي ست إلى ثماني ساعاتٍ من النوم كل ليلة.
·       الحفاظ على مواعيد ثابتة في النوم والاستيقاظ حتى في العطلات.
·       استخدام الأضواء الليلية الهادئة في المساء.
·       التعرض الجيد للضوء في النهار.
·       تجنب القيلولة بعد الساعة الثالثة ظهراً ولا تتعدي الساعة ونصف.
·       عدم تناول وجبات مسائية ثقيلة قبل النوم أو تناول الطعام قبل النوم بساعتين علي الأقل.
·       عدم العمل أو الدراسة في غرفة النوم.
·       عدم النوم في وجود الأضواء أو التلفاز.
·       الابتعاد عن تناول الكحول والكافيين خاصة في الليل.
·       عدم استخدام الإلكترونيات قبل النوم بساعة ووضعها بعيداً.
·       ممارسة الرياضة يوميا ولكن ليس خلال ساعتين من ميعاد النوم.
·       ممارسة اليوجا أو التأمل خلال النهار.
·       تجربة القراءة أو الموسيقي الهادئة قبل النوم.
·       عدم النوم علي الظهروتجربة أوضاع نوم جديدة.
·       التقليل من تناول المنشطات.
·       إدارة الاكتئاب أو اضطرابات القلق أو أي اضطرابات أخرى بمساعدة طبيب مختص.
·       استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب إذا تم وصفها للمساعدة في تنظيم النوم.
·       معرفة أسباب التوتر للتمكن من اتخاذ خطوات فعلية نحو حلها.
·       طلب الدعم الاجتماعي ومشاركتهم المشاكل قد يساعد على تخفيف القلق.
·       تناول نظام غذائي صحي.
·       تفويض المسئوليات قد يساعد على تخفيف الضغط وتحرير الوقت.

وعلي الرغم من أن شلل النوم لا يعد أمراً خطيراُ إلا أنه يجب زيارة الطبيب إذا شعرت بالقلق من أعراضك وتسبب ذلك بالشعور بالتعب الشديد أثناء النهار وإبقائك مستيقظاً أثناء الليل وتكرر شلل النوم أكثر من اللازم، وقد يرغب الطبيب في معرفة المزيد من المعلومات منك فيطلب منك وصف أعراضك وكتابة مذكرات وملاحظات عن نومك لبضعة أسابيع ومناقشة تاريخك الطبي ومعرفة التاريخ الوراثي للعائلة إذا ما كانوا يعانون من اضطرابات في النوم أيضاً، ويمكن أن يطلب منك إجراء اختبار ودراسات أثناء نومك للتأكد من أنك لا تعاني من اضطراب نوم آخر، وقد يحاول أن يعرف سبب وراء أعراضك كما ذكرناها سابقاً.
وفي نهاية المقال نتمني لكم نوما هنيئاً وأحلاماً جميلة.

إعداد/ د.آلاء محمود
تدقيق/ د.أنس كنو


المصادر:


الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

موقع صحة ويب هو أول موقع من نوعه يصب كامل اهتمامه على الصحة الأسرية. في هذا الموقع سوف تجد كل ما تحتاجه من موضوعات لمعرفة كيفية توفير الوقاية لك ولأسرتك، وعيش حياة صحية هانئة. تم كتابة مقالات الموقع بالإستناد إلى الحقائق العلمية ذات المرجعية العالمية، ومن قبل متخصصين في المجال.