جاري تحميل ... صحة ويب

إعلان في أعلي التدوينة

أمراض

الربو.... أسبابه، تشخيصه وعلاجه.


.الربو.... أسبابه، تشخيصه وعلاجه

الربو، أسباب الربو، علاج الربو

الرئة من أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، فهي التي تزوّد خلايا الجسم بالأكسجين الضروري لأنشطتها و يخلصها من ثاني أكسيد الكربون.
وهي أيضًا أكثر أعضاء الجسم عُرضة للأمراض المختلفة؛ بسبب التلوث الذي يحيط بنا من كل اتجاه.
مئات الملايين من الناس يُعانون من الأمراض التنفسية المختلفة، بعض تلك الأمراض قد تكون مُزمنة ويمكن التعايش معه و البعض الآخر يكون مميتًا ومن أمثلة الأمراض المزمنة الربو.

ما هو مرض الربو؟

هو مرض مزمن يُصيب الممرات الهوائية للرئتين و يتسبب في حدوث نوبات متكررة من ضيق التنفس والأزيز (صفير في الصدر)، حيث تنقبض العضلة التي تحيط بالشعب الهوائية، وتتراكم كمية كبيرة من البلغم في مجاري الهواء تؤدي إلى انسدادها، مما يزيد من صعوبة دخول و خروج الهواء إلى الرئتين، وتختلف الأعراض في شدتها من شخص لآخر.
 يُعتبر الربو من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا بين الأطفال، وحسب منظمة الصحة العالمية في عام 2016 كان يوجد أكثر من 339 مليون شخص حول العالم يُعانون من الربو. 

أسباب الإصابة بالربو

يُعد سبب إصابة الشخص بالربو غير واضح، ولكن يُحتمل أن يكون بسبب مجموعة من العوامل البيئية والوراثية مثل:
  • التدخين. يمكنك القراءة عنه من هنا
  • الحساسية ضد بعض الأشياء مثل: فرو الحيوانات، حبوب الطلع، الغبار.
  • الالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي.
  • التمارين الرياضية الشديدة.
  • الأدوية مثل: الأسبرين، مضادات البيتا، و مضادات الالتهابات الستيرويدية.
  • دخان السجائر وغيره من المهيجات مثل تلوث الهواء، والأبخرة الكيميائية، و الهواء البارد.
  • إصابات سابقة بالربو في العائلة.
  • زيادة الوزن.
  • الانفعال الشديد و التوتر.

أنواع الربو

ينقسم الربو إلى 4 أنواع وهم:
  • خفيف متقطع: أعراض خفيفة تصل إلى يومين في الأسبوع وحتى ليلتين في الشهر.
  • دائم خفيف: أعراض أكثر من مرتين في الأسبوع و لكن ليس أكثر من مرة في اليوم.
  • دائم معتدل: أعراض مرة في اليوم و أكثر من ليلة في الأسبوع.
  • دائم شديد: أعراض على مدار اليوم و غالبًا في الليل.

تشخيص الربو

لا يوجد حاليًا أي اختبار دقيق لتشخيص الربو، ويعتمد الطبيب في تشخيصه بشكل أساسي على التاريخ المرضي، شاملًا الأعراض، وتكرارها، ومسبباتها، ويليه الفحص السريري، و قياس وظائف الرئة و أخيرًا الاستجابة للعلاج مع مرور الوقت. 

علاج الربو

على الرغم من أن الربو لا يمكن شفاؤه، و لا يوجد سبيل للوقاية منه و لكن العلاج المناسب يؤدي إلى استقرار المرض، و تقليل النوبات الحادة، واستخدام أقل عدد من موسعات الشعب الهوائية لكي يستمر المريض في ممارسة حياته الطبيعية دون أي معوقات. أغلب المصابين بمرض الربو الدائم يستخدمون مزيجا من الأدوية طويلة المدى للسيطرة على مرض الربو، وأدوية للتخفيف السريع يتم تناولها بواسطة مِنْشَقَة يدوية (Inhaler) ، وأدوية لمعالجة الأرجيّة و فرط التحسس (Allergy) و اختيار نوع الدواء يكون على حسب السن والأعراض.
و هناك بعض العلاجات الغير دوائية، مثل تمارين التنفس التي تساعد على دخول الهواء إلى الرئتين مما يساعد على التقليل من أعراض الربو الحادة، تناول القهوة والشاي و هذا لأن الكافيين يحتوي على مادة كيميائية مشابهة لعقار الثيوفيلين، والذي يساعد على فتح المسالك الهوائية مما يقلل من أعراض الربو لمدة 4 ساعات، و استنشاق أنواع من الزيوت الأساسية مثل زيت اللافندر وزيت الريحان، ولكن يجب توخي الحذر عند استنشاقها لأن تأثيرها يختلف من شخص لأخر حيث أنها من الممكن أن تؤدي إلى تفاقم حالة الربو عند بعض الحالات وتعالجها عند البعض الآخر.

 الإرشادات العامة للتعايش مع نوبات الربو تشمل

  •  تطعيم ضد الإنفلونزا والالتهاب الرئوي.
  • تحديد محفزات الربو وتجنبها.
  • مراقبة التنفس.
  • التَعرّف على النوبات وطرق علاجها مبكرًا.
  • تناول الدواء كما هو محدد في الوصفة الطبية.
  • الوقاية من مُثيرات الحساسية الداخلية والخارجية.
  • عدم القيام بصرف الأدوية من تلقاء نفسك أو شرائها من الصيدلية دون الرجوع إلى الطبيب.
  • الحفاظ على الصحة العامة واللياقة البدنية بتناول الغذاء الصحي وممارسة التمارين الرياضية.
  • الإقلاع عن التدخين، والامتناع عن مجالسة المدخنين، وتجنب العوامل المؤدية إلى حدوث نوبة الربو.

يجب الذهاب إلى الطوارئ في الأحوال التالية

  • عندما تكون الأعراض مثل أزيز الصدر، و ضيق التنفس أو آلام الصدر شديدة  ومستمرة.
  • عدم الاستجابة لموسعات الشعب الهوائية.
  • زيادة الأعراض لدرجة عدم القدرة على التنفس أو الكلام.
  • زيادة معدل التنفس، وضربات القلب، وانقباض الصدر، والنهجان، والشعور بالتعب، و الكتمة.
  • ازرقاق الأطراف، و تدهور الحالة العامة و فقدان الوعي في الحالات المتأخرة.
و في النهاية نتمنى أن يكون المقال مفيدًا لكم، و نتمنى دوام الصحة والعافية لكل القرّاء و الشفاء العاجل لجميع المرضي.

إعداد/ حبيبة محمد
تدقيق/ أميرة محمد

الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

موقع صحة ويب هو أول موقع من نوعه يصب كامل اهتمامه على الصحة الأسرية. في هذا الموقع سوف تجد كل ما تحتاجه من موضوعات لمعرفة كيفية توفير الوقاية لك ولأسرتك، وعيش حياة صحية هانئة. تم كتابة مقالات الموقع بالإستناد إلى الحقائق العلمية ذات المرجعية العالمية، ومن قبل متخصصين في المجال.