الاكزيما “Eczema”
الاكزيما “Eczema”
ماهية مرض الاكزيما
الاكزيما
هو نوع من أنواع الحساسية التي تصيب الصغار والكبار في بعض الأماكن بالجلد؛ نتيجة
لأسباب وراثية "في أغلب الأحيان"، وبشكلٍ عام فإن هذا المرض يسبب تهيج
الجلد واستثارته إلى حَكِّها، بالإضافة إلى احمرار الجلد وظهور التشققات
والجُلبَات على الجلد نتيجة الجفاف، كما أنها تأتي بصورة متنوعة وتختلف من شخص
لآخر.
أكثر
المناطق التي تظهر فيها مرض "الاكزيما"، بشكل خاص، هما الوجه والأطراف،
ومن الممكن ظهورها في المناطق الأخرى من الجسم.
إنَّ
مرض الاكزيما له عدة مسميات كـ:
الاكزيمة
- التهاب الجلد - النَّملة - الربو الجلدي.
الاكزيما
هو مرض شائعٌ يصيبُ الأطفال في عُمْرٍ مبكر يبدأ من أربعين يوماً منذ ولادته
وتستمر لعدة سنوات، ولكنَّها غالباً تزول وتختفي قبل بلوغهم سن (5 - 6 سنوات).
أعراض الاكزيما
تختلف
مرض الاكزيما اختلافا شاسعاً من مريض لآخر؛ وذلك حسب شدتها وقوتها، ومن أعراضها:
- احمرار الجلد وتهيجه.
- الرغبة الشديدة في حكِّ الجلد.
- جفاف الجلد وظهور بقع خشنة أو قشور على الجلد.
- نتوءات صغيرة ومرتفعة عن سطح الجلد، والتي يمكن أن يتسرب السائل منها عند خدشها.
- تورم الجلد عقب خدش المنطقة المصابة وتكشط الاكزيما.
ولابد
من رؤية الطبيب إذا تسببت الأعراض بمنع المريض أداء الروتين اليومي، أو استمرار
ظهور الأعراض مع العناية بها.
سبب المرض
لا
يزال السبب الدقيق لوجود مرض الاكزيما غير معروف، ولكن يعتقد الأطباء أنَّ هذا
المرض هو ناتج عن خلل في الجين المسؤول عن تكوين البروتين الذي يعمل على تكوين
طبقة حامية للجلد.
فعند
عدم تكوين كمية كافية، تستطيع البكتريا اقتحام الجلد؛ وذلك نتيجة تلاشي الرطوبة
بالجلد، وهذا يبين وجود جفاف في الجلد لدى المصابين بالمرض.
العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالاكزيما
توجد عوامل بيئية واجتماعية
معينة، من شأنها أن تُحفِّز وتثير نوبات الاكزيما، مثل: الضغط النفسي.
كما
يوجد أيضاً عوامل أخرى تكمن في المواد المستعملة بشكل يومي، والتي تعمل على إثارة
نوبات الاكزيما.
ومن هذه المواد:
Ø
الصوف والأقمشة الاصطناعية.
Ø
الصابون ومواد أخرى تعمل على
تجفف الجلد.
Ø
الحرارة والتعرق.
تشخيص الاكزيما
يمكن
لكلاً من: طبيب الأطفال، أو طبيب الجلد، أو طبيب العائلة "الذي يعالج الشخص
المريض بمعنى عام"، تشخيص الإصابة بالاكزيما.
ونظراً
لكون هناك الكثير من المصابين يمكن أن يعانون من أرجيّات أخرى، فقد يطلب الطبيب من
المريض إجراء اختبارات فرط الحساسية؛ وذلك لمعرفة العوامل التي تعمل على تحفَّز أو
إثارة الاكزيما.
وفي
أغلب الحالات يطلب الطبيب إجراء هذه الاختبارات لدى الأطفال المصابين بالاكزيما.
العلاج
v
المراهم والمستحلبات؛ يوصى
باستخدام المراهم والمستحلبات المختلفة التي تعمل على ترطيب الجلد، ويفضل دهن هذه
المستحضرات على الجلد الرطب بعد الاستحمام؛ من أجل مساعدة الجلد على الحفاظ
برطوبته.
v
أدوية مكافحة العدوى (مثل
مراهم المضادات الحيوية).
v
العقاقير المضادة للحكة عن
طريق الفم.
طرق الوقاية من الاكزيما
هناك
بعض التدابير البسيطة، التي يمكن للشخص العادي أن يقي نفسه من احتمالية الإصابة بها،
وهي كما يلي:
ü
استعمال مواد للحفاظ على
الرطوبة.
ü
تجنب التعرّق المفرط أو
التدفئة المفرطة.
ü
تجنب الضغط النفسي والتوتر.
ü
تجنب التعرض لمواد قد تثير
الحكة للجلد، كالصوف وغيره.
ü
تجنب التغيرات الحادة في
درجات الحرارة أو درجة الرطوبة.
ü
تجنب استخدام أنواع معينة من
الصابون، ومواد التنظيف، أو المواد المذيبة الحادة.
إعداد/ يوسف حمدي
تدقيق/ جنة أحمد


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق