جاري تحميل ... صحة ويب

إعلان في أعلي التدوينة

أمراض

الفشل الكلوي

الفشل الكلوي


الفشل الكلوي


الفشل الكلوي ليس مرضًا بذاته، وإنما هو محصلة نهائية لكثير من الأمراض التي تصيب الجهاز البولي، ويشير الأطباء المختصون في علاج الكلّى إلى أن وراء ٤٠٪؜ من الفشل الكلوي مرضىٰ السكر وارتفاع ضغط الدم، ومن حسن الحظ فإن هذين المرضين يسهل السيطرة عليهما؛ وبالتالي الوقاية من الفشل الكلوي.

الفشل الكلوي

يُعتبر الفشل الكلوي من الأمراض الخطيرة المنتشرة في مصر خاصة في قطاع الصعيد، وهو يعتبر تدهور في قدرة الكليتين على أداء وظائفها نتيجة إصابتهم بعطل ما؛ لذلك تتراكم الفضلات وتتجمع السوائل وتظهر حينها أعراض الفشل الكلوي.

الكُلىٰ لها أهميات كثيرة في الجسم فهي بمثابة "محفظة" الجسم حيث أنها تشمل العديد من المهام والوظائف وهي:

-الحفاظ على كمية وتركيب السوائل في الجسم.

-إفراز الفضلات والتخلص من السموم.

-التحكم في إنتاج كريات الدم الحمراء.

-تنظيم ضغط الدم.

للفشل الكلوي أنواع وكل نوع يتعامل معه الطبيب المختص على حدة وهُم:

-فشل كلوي حاد.

-فشل كلوي مُزمن.

-فشل كلوي في المرحلة النهائية.

وقد تعددت الأسباب والعوامل التي تُساهم بشكل ما في الإصابة بالفشل الكلوي ومنها:

-الهبوط المفاجئ لتدفق الدم في الكليتين، ويحدث هذا الهبوط نتيجة حدوث النزيف الشديد، وقد يحدث هذا أثناء الصدمة أو الجفاف الشديد أو الإصابة بنوبة قلبية.

-تناول الأدوية المسببة للالتهاب الكلوي، أو تناول عقاقير سامة للكليتين.

-بعد إجراء العمليات الجراحية المعقدة.

-الإصابة بالجفاف.

-فشل في وظائف الكبد.

-تضيق الشريان الكلوي أو انسداد أو إعاقة خروج البول من الكليتين، ويحدث هذا في حالات تضخم البروستات أو أورام المثانة، أو بسبب الأمراض التي تظهر في الكلى.

-الإصابة بداء السكري.

-حصول اضطرابات حادة للكليتين.

-الارتفاع المستمر في ضغط الدم.

-الإصابة بالصدمات الحروق أو الجروح الحادة.

-الالتهاب الكلوي الكبيبي.

-التهاب كريات الكلى.

-الدفق العكسي (الارتجاعي) المثاني الحالبي.

-الالتهاب الكلوي والحوضي المتكرر.

-تناول بعض الأدوية بشكل كبير وعلى مدى سنوات عدة يمكن أن يدمر الكلى.

-التعرض للزئبق والرصاص.

-الانسداد الطويل الأمد للسبيل البولي بسبب تضخم البروستاتة.

-انسداد الكلى بالحصى.

أعراض الإصابة بالفشل الكلوي

تختلف أعراض الإصابة من شخص إلى آخر، وتعتمد الأعراض على مسبب الفشل الكلوي؛ فقد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق لدى بعض الحالات، وقد يتم تشخيص تغير في وظائف الكلى في شخص ما عندما تجرى له اختبارات الدم لسبب أو مرض آخر وتشمل الإصابة بالفشل الكلوي ما يلى:

-نقص كبير في إنتاج البول

-الشعور بالغثيان، والتقيؤ وفقدان الشهية.

-الإحساس بالنعاس غير الطبيعي؛ ويجب ملاحظة أن الارتباك والنعاس يسبقان الغيبوبة لدى المرضى الذين لا يعالجون.

-الصداع.

-تورم الساقين مع تراكم السوائل.

-وقد تظهر تغيرات ذهنية مثل؛ الإعياء والهياج والارتباك وتقلبات المزاج.

-التعب العام وقلة النشاط، وفتور القوة.

-مرور نادر للبول.

-انقطاع النفس.

-الشعور بالغثيان.

-تشنج عضلي.

-آلام في الظهر.

كيفية تشخيصه؟

لتشخيص تلك الأعراض يجب التوجه لدكتور مختص لإجراء العديد من الفحوصات للتأكد من حدوث الإصابة بالفشل الكلوي.

يحتاج المصاب بهذا المرض أن يحافظ على العلاج بشكل صحيح حتى لا تحدث مضاعفات للمرض، ومن الضروري منع تراكم السوائل والفضلات الزائدة، يرتكز علاج الفشل الكلوي على المحافظة على وظائف الكلى أطول فترة ممكنة، ومنع أي مضاعفات، وتخفيف الأعراض، وعلاج العوامل المؤدية للإصابة به، كل ذلك وغيره عن طريق ما يلي:

-العلاج الفوري للالتهابات.

-تلقي حقن من هرمون الإريثروبويتين لتنشيط إنتاج الخلايا الحمراء في حال الإصابة بالأنيميا.

-غسيل الكلى، وذلك عندما تفقد الكلى ما نستبه ٩٠٪؜ من وظيفتها، ويعمل غسيل الكلى على تنظيف الدم من مخلفات الجسم بما في ذلك الأملاح الزائدة والماء باستخدام أجهزة طبية، ويتم الغسل إما عن طريق الغسل الدموي، أو الغسل البريتوني وذلك بالغسيل مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا وتتراوح مدة المرة الواحدة من ثلاث إلى أربع ساعات.

-زرع الكلى عندما تتوفر.

-ضبط ارتفاع ضغط الدم، وحمض البول، والسكري لدى الأشخاص المصابين بهذه الأمراض.

سُبل الوقاية من الفشل الكلوي

بما أن مرض الفشل الكلوي ما هو إلا نتيجة لعدة مقدمات وأمراض؛ فبالتالي يمكن لأي شخص تجنيب نفسه الإصابة بهذا المرض، وتشمل سُبل الوقاية ما يلي:

-علاج مريض السكر علاجًا دقيقًا، والحفاظ على مستوى السكر في الدم في حدود المستويات الطبيعية.

-علاج ارتفاع ضغط الدم وضبط مستوياته ضمن المعدلات الطبيعية كذلك.

-تجنب تناول أي عقاقير بدون استشارة الطبيب؛ لأن لكثير من الأدوية أضرارا سامة على الكلى، ويمكن أن تتراكم وترتفع إلى مستويات عالية أو سامة في الدم بسبب تدهور وظائف الكلى، مثل أدوية الروماتيزم والمسكنات.

-التغذية السليمة أمر أساسي للتأكد من تناول سعرات كافية، مع توازن في كمية الأملاح والسوائل.

-علاج الالتهابات المتكررة مثل؛ صديد الكلى والحصوات علاجًا سليمًا.

تحليل البول وتحليل وظائف الكلى بشكل دوري، مع الكشف بالموجات فوق البنفسجية على الكليتين.

الرعاية الطبية الدورية حتى لو لم يكن هناك شكوى من مرض معين.


وأخيرًا، نتمنى لكم دوام الصحة والعافية قرّائنا الأعزاء.

 

تمت الكتابة بواسطة: مروة محمد

تم التدقيق اللغوي بواسطة: جنة الله محمد


الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

موقع صحة ويب هو أول موقع من نوعه يصب كامل اهتمامه على الصحة الأسرية. في هذا الموقع سوف تجد كل ما تحتاجه من موضوعات لمعرفة كيفية توفير الوقاية لك ولأسرتك، وعيش حياة صحية هانئة. تم كتابة مقالات الموقع بالإستناد إلى الحقائق العلمية ذات المرجعية العالمية، ومن قبل متخصصين في المجال.