جاري تحميل ... صحة ويب

إعلان في أعلي التدوينة

أمراض

التهاب الجيوب الأنفية......أسبابه، وأعراضه، وتشخيصه، وعلاجه.

التهاب الجيوب الأنفية......أسبابه، وأعراضه، وتشخيصه، وعلاجه.

التهاب الجيوب الأنفية......أسبابه، أعراضه، تشخيصه وعلاجه.


هل شعرت من قبل أن مقدمة رأسك تؤلمك فتناولت بعض الأودية ولم تهتم للموضوع؟ 


هل شعرت أيضًا بألم في جميع أنحاء جسمك، وحول العينين، وانتفاخ  العينين، والكثير من الأعراض الأخرى؟ 


حتمًا فإنك تعاني من التهاب الجيوب الأنفية.


ولعلك تسأل نفسك الآن إذن ماهي الجيوب الأنفية؟ وما هو التهاب الجيوب الأنفية؟ وهل له أنواع أما لا؟

ماهي الجيوب الأنفية؟

الجيوب الأنفية هي تجاويف صغيرة مملوءة بالهواء داخل عظام الجمجمة في الجبهة والوجنتين. وتتوزع  هذه الجيوب على النحو التالي:

  • الجيوب الخدية: وتعد هذه الجيوب هي أكبر الجيوب الأنفية وتقع في عظام الخدين.
  • الجيوب الجبهية: وتقع هذه الجيوب في الجزء الأوسط السفلي من الجبهة.
  • الجيوب الغربالية: وتقع بين العينين.
  • الجيوب الوتدية: وتقع في العظم خلف الأنف.


تكون هذه الجيوب مغطاة بغشاء مخاطي رقيق وردي اللون وتكون في الحالة الطبيعية فارغة باستثناء طبقة رقيقة من المخاط.

ما هو التهاب الجيوب الأنفية؟

هو عبارة عن التهاب يصيب الغشاء المبطن للجيوب الأنفية وذلك نتيجة انسدادها بالسائل المخاطي، أو حدوث احتقان أو تورم ما. 


وهو مرض شائع حيث يُصاب به حوالي 31 مليون شخص كل عام من مختلف الأعمار ولكن هذا في الولايات المتحدة الأمريكية.

أنواع التهاب الجيوب الأنفية

  • التهاب الجيوب الأنفية الحاد: يكون أعراضه مشابهة لنزلة البرد ويستمر أقل من ٤ أسابيع.
  • التهاب الجيوب الأنفية شبه الحاد: يستمر هذا الالتهاب من ٤ أسابيع إلى ١٢ أسبوع.
  • التهاب الجيوب الأنفية المزمن: ويستمر هذا الالتهاب لأكثر من ٣ شهور وقد يستمر لسنوات.
  • التهاب الجيوب الأنفية المتكرر: يتعرض المريض فيه للالتهابات أكثر من مرة على مدار سنة.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

هناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى حدوث الانسداد والالتهاب في الجيوب الأنفية ومن أهمها:


  • لحمية الأنف: يمكن أن تسد زيادات تلك الأنسجة الممرات الأنفية أو الجيوب الأنفية.
  • تفاعلات الحساسية.
  • انحراف الحاجز الأنفي: يمكن أن يعيق أو يسد الحاجز الأنفي المتقوس الحاجز بين فتحتي الأنف وممرات الجيوب الأنفية.
  • إصابات الوجه: يمكن أن يؤدي كسر أو تحطيم عظم الوجه إلى انسداد ممرات الجيوب الأنفية.
  • الأمراض الأخرى: يمكن أن تؤدي مضاعفات ارتجاع المريء أو فيروس نقص المناعة البشرية أو الأمراض الأخرى المرتبطة بالجهاز المناعي إلى انسداد الأنف.
  • عدوى الجهاز التنفسي: يمكن أن تسبب عدوى الجهاز التنفسي -وغالبًا البرد- التهاب وسماكة أغشية الجيوب الأنفية وتحجز تصريف المخاط مما يهيئ البيئة لنمو البكتيريا. ويمكن أن تكون عدوى الجهاز التنفسي فيروسية، أو بكتيرية أو فطرية في طبيعتها.
  • أمراض الحساسية مثل حمى القش: يمكن أن تسد الالتهابات المصاحبة لأمراض الحساسية الجيوب الأنفية.
  • التهاب الأسنان: في بعض الحالات قد تنتشر العدوى من الأسنان المصابة إلى مكان الجيوب الأنفية الوتدية.
  • الالتهابات الفطرية.
  • البرد والإنفلونزا.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

تتعدد أعراض التهاب الجيوب الأنفية، ولا يشترط اجتماعها معًا عند نفس المريض، وتتشابه هذه الأعراض والعلامات في الأنواع المختلفة لالتهاب الجيوب الأنفية.


من أهم هذه الأعراض:

  •  إفراز مادة كثيفة صفراء أو خضراء اللون من الأنف أو الإحساس بها في مؤخرة الحلق.
  • انسداد الأنف أو احتقانه مما يجعل التنفس عن طريق الأنف صعبًا.
  • ألم وانتفاخ حول العينين، أو في الخدين، أوفي الأنف، أو في الجبهة حسب الجيب المصاب بالالتهاب.
  • انخفاض في حاسة الشم والتذوق.
  • ألم في الأذنين.
  • ألم في الفك العلوي أو في الأسنان.
  • السعال الذي من الممكن أن يزداد سوءًا في الليل، وعادة ما يكون مصحوبًا بالبلغم.
  • التهاب في الحلق.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • تعب عام أو اضطراب.
  • التنفس من خلال الفم نتيجة انسداد الأنف.
  • احمرار في الأنف، أو الخدين أو الجفون.
  • ارتفاع درجة الحرارة في حالة الالتهاب البكتيري.
  • الإحساس لانسداد أو ضغط في الأذن.
  • الغثيان.
  • الصداع.

تشخيص التهاب الجيوب الأنفية

هناك العديد من الطرق التي من الممكن أن يستخدمها الطبيب من أجل تشخيص التهاب الجيوب الأنفية:


  • اختبار الحساسية: إذا كان الطبيب يشتبه في أن الحالة قد تكون ناجمة عن الإصابة بحساسية، فقد يوصي بإجراء اختبار حساسية الجلد، ويُعد اختبار الجلد آمنًا وسريعًا ويمكن أن يساعد في تحديد مسببات الحساسية المسؤولة عن نوبات انسداد الأنف.
  • تنظير باطني أنفي: يسمح إدخال أنبوب رفيع ومرن (منظار) باستخدام ضوء من الألياف الضوئية عبر الأنف للطبيب برؤية داخل الجيوب الأنفية ويُعرف هذا بتنظير الأنف.
  • دراسات التصوير: يمكن أن تعرض الصور التي تم التقاطها باستخدام فحص التصوير المقطعي المحوسب Ct)) أو فحص التصوير بالرنين المغناطيسي تفاصيل الجيوب الأنفية ومنطقة الأنف، وقد يساعد تشخيص هذه الأعراض في اكتشاف الإصابة بالتهاب عميق أو انسداد جسدي يصعب اكتشافه باستخدام المنظار.

علاج التهاب الجيوب الأنفية

بعد قيام الطبيب بتشخيص الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، هذه هي الخيارات العلاجية المتاحة:


المضادات الحيوية: وتستخدم المضادات الحيوية لمهاجمة وقتل البكتيريا التي سببت الالتهابات وتستخدم المضادات الحيوية لفتره تتراوح ما بين ٣- ٢٨ يوم.

الستيرويدات القشرية: هي أدوية مصنعة تشبه هرمون الكورتيزول.

تعمل الستيرويدات القشرية على التخفيف من حدة الالتهاب الحاصل في الممرات الأنفية، وذلك عبر التخفيف من التورم الحاصل في هذه الممرات الأنفية وبالتالي تسهيل مرور البلغم المتراكم إلى الخارج.

 

هناك عدة أنواع مختلفة من الستيرويدات القشرية، مثل:


  • الستيرويدات القشرية الأنفية: تساعد على تصريف البلغم بسرعة لتسهيل التنفس.
  • الستيرويدات القشرية الفموية: لها تأثير شبيه بالنوع السابق بالإضافة لتأثير عام على الجسم، ولكن قد يتسبب تناولها بمضاعفات جانبية أكثر من تلك التي قد تسببها الستيرويدات القشرية الأنفية.
  • بخاخ أنفي.
  • حبوب دوائية.
  • أدوية وحلول أخرى.
  • أدوية الحساسية: مثل مضادات الهستامين (Antihistamine)، وهي مفيدة بشكل خاص للذين تسببت الحساسية بإصابتهم بالتهاب الجيوب.
  • محلول سالين الملحي: هذا النوع من المحاليل يساعد مع الوقت على تذويب المخاط وتنظيف الممرات التنفسية من إفرازات البلغم المتراكمة.
  • مسكنات الألم العادية: تستعمل عادة للتخفيف من أي ألم أو صداع مرافق لالتهاب الجيوب.
  • الجراحة: إذا فشلت كل الطرق السابقة في توفير علاج نهائي للجيوب الأنفية فعندها قد يتم اللجوء للجراحة كحل أخير.

مضادات الاحتقان: يعمل هذا النوع من الأودية على التخفيف من احتقان الأنف المرافق لالتهاب الجيوب الأنفية، وتتوفر مضادات الاحتقان بعدة أشكال وهيئات.


إذا كنت تبحث عن علاج نهائي للجيوب الأنفية، فالأمر ليس مستحيلًا، خاصة إذا كان نوع الالتهاب الحاصل أحد الأنواع العابرة من التهاب الجيوب الأنفية وهذه مجموعة من الأدوية الأخرى التي من الممكن استخدامها لعلاج الجيوب.

الطب البديل لعلاج التهاب الجيوب الأنفية

يساهم الطب البديل بشكل كبير في علاج أي مرض كما يساهم في علاج الجيوب الأنفية أيضًا:


  • استخدام جهاز ترطيب الغرف لرفع درجة الرطوبة في الهواء المحيط، لاسيما في الغرف التي يمضي المريض أغلب وقته فيها.
  • استنشاق البخار الساخن عبر أخذ حمام ساخن أو عبر استنشاق البخار المتصاعد من وعاء يحتوي على ماء ساخن.
  • استنشاق محلول مصنوع من الماء والملح أو ضخ هذا النوع من السوائل في الأنف عبر سرنجة خاصة.
  • شرب كميات كافية من السوائل يوميًا.
  • النوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة.
  • تغطية الوجه بمنشفة دافئة لتخفيف الضغط في منطقة الوجه.
  • تناول الزنجبيل والكركم.
  • تناول مستخلص بذور الجريب فروت وهو مضاد حيوي طبيعي مصنوع من بذور الجريب فروت المجفف إلى مسحوق ناعم.

كيفية الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية؟

يمكنك تجنب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية عن طريق اتباع الطرق الآتية:


  • تجنب التعرض للغبار بأنواعه.
  • المواظبة على علاج الحساسية.
  • تجنب التعرض للروائح النفاذة.
  • عدم الخروج في أوقات العواصف الترابية أو ارتداء الكمامة.
  • عدم الاقتراب من المرضى لتجنب العدوى.

وفي الختام نتمنى لكم صحة وعافية.

 

إعداد/ ميادة أحمد

تدقيق/ أماني إسماعيل


الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

موقع صحة ويب هو أول موقع من نوعه يصب كامل اهتمامه على الصحة الأسرية. في هذا الموقع سوف تجد كل ما تحتاجه من موضوعات لمعرفة كيفية توفير الوقاية لك ولأسرتك، وعيش حياة صحية هانئة. تم كتابة مقالات الموقع بالإستناد إلى الحقائق العلمية ذات المرجعية العالمية، ومن قبل متخصصين في المجال.