الرئيسية أمراض البلوغ المُبكر (precocias puberty)... أسبابه، وأنواعه،.. وتشخيصه، وعلاجه

أمراض

البلوغ المُبكر (precocias puberty)... أسبابه، وأنواعه،.. وتشخيصه، وعلاجه

Amany Ismaiel 0

A+ A-

البلوغ المُبكر( (precocias puberty... أسبابه، وأنواعه،.. وتشخيصه، وعلاجه

 

من الطبيعي أن كل منا يمر بمرحلة البلوغ، وفيها يتغير مظهر الجسم، ويبدأ بالنمو الجنسي والجسدي، وخلال هذه الفترة تنمو الغدة الكظرية والأعضاء التناسلية، وأيضًا تغير في مدى الأحبال الصوتية، وتتراوح نسبة البلوغ ما بين ١٠ إلى ١٦سنة، ولكن لدى بعض الأشخاص يبدأ ظهور علامات البلوغ، والنمو الجنسي في سن ما تحت٨ سنوات عند الفتيات، و٩ سنوات عند الأولاد، وهو ما يعرف بالبلوغ المُبكر، فما هو البلوغ المُبكر؟ وما أعراضه؟ وما أسبابه؟.

البلوغ المُبكر

هو حالة تحدث لكل ٠٠٠١, شخص قبل سن البلوغ، ويحدث فيه نمو جنسي وظهور بعض علامات البلوغ منها: نمو شعر الإبط والعانة وغيرها من العلامات التي سنتعرف عليها في هذا المقال.

أسباب البلوغ المُبكر

لكل داء مسبِب له، ومن مسبِبات البلوغ المُبكر:

•  وجود اضطراب(خلل) في هرمون الغدة الدرقية والهرمونات التي تنتجها الغدد التناسلية.   
•  الإصابة بالأورام الحميدة، وأورام الجهاز العصبي، والعيوب الخلقية.
•  التعرض للهرمونات الصناعية، أو المنشطات الجنسية.
•  زيادة إفرازات الغدد الصماء، والكظرية وتورمهما.
•  أورام الخصيتين، أو الإصابة بمرض خلايا لايديغ البينية.
•  المستحضرات التجميلية كالكريمات، والعقاقير، والتي تحتوي بطريقة مفرطة على هرمونات الأستروجين، والبروجسترون الصناعية.               

أنواع البلوغ المُبكر

  هناك ثلاثة أنواع من البلوغ المبكر وهي:

• البلوغ المُبكر المركزي: وهذه الحالة تشبه البلوغ العادي، ولكن تحدث في سن مبكرة.
• البلوغ المُبكر المحيطي:  ويسمى بالبلوغ الزائف، ونادرًا ما يحدث، ويؤدي هرموني الأستروجين والتستوستيرون إلى أعراض البلوغ دون تدخل الغدة النخامية.
• البلوغ المُبكر الغير كامل: وفي هذه الحالة تظهر علامات البلوغ، ولكن بشكل بطيء، ولا تحدث أي تغيرات جنسية، أو اضطرابات.

أعراض ومضاعفات البلوغ المُبكر

• الدورة الشهرية(الطمث) عند الفتيات.
• نمو حجم الثديين لدى الفتيات.
•  نمو شعر الإبط والعانة لدى الجنسين، والشارب لدى الأولاد.
•  ظهور حب الشباب.
•  نمو حجم الخصيتين والقضائي.
• نضج رائحة الجسم كرائحة البالغين.
• الاحتلام الليلي.

يوجد بعض المضاعفات التي تحدث لدى الفتيان والفتيات؛ بسبب البلوغ المُبكر، ومنها:

• الفتيات معرضة للإصابة بمتلازمة المبيضين.
• قصر القامة.
• اضطراب نفسي واكتئاب.

مراحل حدوث البلوغ المُبكر

يُفرز هرمون GNRH بواسطة المحور الوطائي، والذي يحفز الغدة النخامية لإفراز هرمون FSH ويعمل على تنشيط المبيضين، واضطراب الدورة الشهرية، وهرمون LH ويقوم بإنتاج البويضة أثناء التبويض، وتعمل هذه الهرمونات على تحفيز الغدد التناسلية؛ لإفراز هرمون التستوستيرون عند الأولاد، وهرمون الأستروجين عند الفتيات فيحدث النمو الجنسي. 

تشخيص البلوغ المُبكر

يقوم الطبيب بإجراء بعض الاختبارات، ومنها:

• أشعة X_RAY، ومن خلالها يتم تحديد العمر العظمي للطفل. 
• اختبارات الغدة الدرقية T3، T4 .
• تصوير الرنين المغناطيسي MRI.

علاج البلوغ المُبكر

 في الغالب يتم علاج البلوغ المبكر عن طريق الحقن بأدوية تثبط من النمو، والهرمونات الجنسية، وعند الوصول لسن البلوغ الطبيعي يُتوقف عن أخذها إذا كان المسبب غير جسدي، وإذا كان المسبب جسدي كورم، أو غيره من الأمراض، يتم علاج مسبب المرض، وبعدها سيختفي البلوغ المُبكر، ويرجع الطفل لحالته الطبيعية.

 

وفي الختام عزيزي القارئ يُرجى متابعة طفلك، وإذا لاحظت عليه أي من أعراض البلوغ المُبكر يُنصح بالتوجه إلى الطبيب، وإجراء الفحوصات اللازمة؛ لأنه كلما كان التشخيص أبكر كانت النتائج أفضل.

إعداد/ سارة جمعة

تدقيق/ 1.جنة اللبني

        2. أماني إسماعيل

الوسوم: أمراض