جاري تحميل ... صحة ويب

إعلان في أعلي التدوينة

أمراض

سرعة القذف ”premature ejaculation” أعراضها, أسبابها، وطريقة علاجها

سرعة القذف  ”premature ejaculation” أعراضها, أسبابها، وطريقة علاجها


واحدة من أكبر المشاكل التي تؤرق الشباب سواء المتزوج منهم أم الأعزب, تُطرح أسئلة كثيرة كل يوم، هل مدة الجماع كافية؟ ماهو طول الفترة الطبيعية؟ متى أطلب مساعدة طبيب؟
وأسئلة كثيرة أخرى حول هذا الموضوع، سنتطرق في هذا المقال للكلام عن سرعة القذف وسنرى رأي العلماء والنسب والأبحاث التي أجريت على هذه المشكلة.

ماهو مرض سرعة القذف؟


هي عبارة عن خروج السائل المنوي من قضيب الذكر  أثناء عملية الجماع بين الذكر والأنثى قبل الوقت المرجو من الطرفين، هذا يعني أن ليس هناك وقت محدد لكي أقول أن هذا الشخص طبيعي أم لا, نعم الموضوع نسبي ولكن يُعد الوقت الطبيعي تقريباً من أربع لثماني دقائق. 

عندما يفقد الذكر القدرة على التحكم بتوقيت القذف ولا يستطيع تأخيره كما يرغب هو وشريكه، حينها نستطيع أن نقول أن هناك سرعة قذف عند هذا الشخص.
تشكل سرعة القذف مشكلة بين الشريكين، حيث تجعل الشريك يشعر بعدم القرب من شريكه، مع الإحساس بالذنب والإحراج.

وكي نفهم أكثر طبيعة المشكلة يجب علينا أن نفهم أولاً كيف يحدث القذف الطبيعي.

عملية القذف


يتم الجهاز العصبي المركزي بالتحكم بالعملية الجنسية, عندما يتعرض الشخص للإستثارة الجنسية، يتم إرسال مؤشرات عصبية لدماغ، ثم يعاود الدماغ إرسال تنبيهات للأجهزة التناسيلة ليحدث الإنتصاب ومن ثم القذف, وتحدث عملية القذف على مرحلتين:

·        الأولى ينتقل من خلالها الحيوانات المنوية من الخصيتين لتعبر البروستات ويتم خلطها بالسائل المنوي ومن ثم تكون جاهزة عند قاعدة القضيب بإنتظار أمر القذف القادم من الدماغ.
·        الثانية تحدث عندما تحدث إنقباضات في عضلات الحوض والقضيب ويخرج السائل المنوي، في ذات الوقت تحصل النشوى الجنسية وتنتهي هذه المرحلة بإرتخاء القضييب وإنتهاء الجماع.
اذاً من خلال فهمنا لعملية القذف إستطعنا أن نحدد أن العوامل المشتركة في هذه العملية هي: الجهاز العصبي المركزي، النواقل العصبية، الرغبة الجنسية والعوامل النفسية، والجهاز التناسلي.
أي أن وجود أي خلل في أي عامل من العوامل السابقة سوف يؤدي إلى سرعة قذف.

دعونا نتعرف على أسباب سرعة القذف


النسبة الأكبر من مشاكل سرعة القذف تأتي بسبب مشاكل نفسية تؤثر على الأداء الجنسي، بينما تشغل المشاكل العضوية والجسدية حيزاً صغيراً جداً وقد تكون شبه نادرة.

يعتقد العلماء بإن مادة السيرتونين “serotonin” تلعب دوراً كبيرة في هذه العملية، حيث أن زيادة السيرتونين في المخ تزود من مدة الجماع وتجعل عملية القذف تتأخر، بينما قلة السيرتونين تسرع من عملية القذف.

وبما أن السيرتونين يتأثر بشدة بالحالة المزاجية والحالة النفسية، إذاٌ فأن أي من المشاكل النفسية الآتية سوف تقلل من مستويات السيرتونين في المخ وتجعل القذف سريعاً وتجعل الجماع غير مرضي للطرفين:

·        الإكتئاب.
·        التوتر.
·        الإحساس بالذنب بسبب تعدد العلاقات غير الشرعية.
·        توقعات غيرحقيقية وسماع الكثير من الخرافات حول الجنس.
·        الكبت الجنسي لمدة طويلة.
·        قلة الثقة بالنفس.
·        مشاكل زوجية وعائلية.



كيف يتم تشخيص سرعة القذف؟


عندما تصبح سرعة القذف مشكلة بالنسبة لك، وعندما تصبح غير راضي عن العلاقة الزوجية، يتوجب عليك الذهاب للطبيب المختص، وتكون صريحاً معه، حيث كلما عرف الطبيب معلومات أكثر عنك، كلما جعله يتوصل للعلاج الأمثل في وقت أسرع.
ومن الأسئلة التي سيقوم بطرحها عليك:

·        كيف تحدث سرعة القصف عادةً؟
·        منذ متى وأنت تعاني من هذه المشكلة؟
·        هل هذه المشكلة تحدث مع زوجتك فقط، أم مع أي شريكة أخرى, إن كنت تمارس الجنس مع أكثر من شريكة؟
·        هل تحدث في كل جماع؟
·        ماهو نوع النشاط الجنسي الذي تقوم به (جماع, مداعبة، استمناء)؟
·        هل هناك أي نوع من الأدوية التي تجعل الأمر أفضل بالنسبة لك؟
قد يطلب الطبيب بعد التحاليل بعد الفحص السريري، اذا أتضح أن هناك أي سبب عضوي.

ماهو علاج سرعة القذف؟


هناك أكثر من طريقة لعلاج سرعة القذف:

·        علاج السبب الذي أدى إلى ذلك، حيث يجب عليك إستشارة طبيب نفسي، إذا كنت تعاني أي نوع من التوتر أو الإكتئاب أو الوسواس.
·        العلاج الجنسي: حيث يقوم الذكر بمحاولة السيطرة والتحكم بالفترة المرجوة من الجماع من خلال تأخير القذف، عندما يشعر بأنه على وشك القذف يقوم هو أو زوجته بالضغط على رأس القضيب لمدة ثواني معدودة مما يقلل من الإستثارة الجنسية ويؤخر عملية القذف، يقوم بهذه العملية لثلاث مرات أو أربع خلال الجماع الواحد، ومع تكرارها في كل مرة تعطي الرجل القدرة على التحكم بالتوقيت المناسب لعملية القذف، كما أنها أعطت نتائج مذهلة مع 60-90% من الرجال الذين يعانون من سرعة القذف، ولكنها تحتاج تعاوناً كبيراً من الطرفين.
·        في بعض الأحيان يتم وصف علاجات دوائية كالتي تقوم بزيادة نسبة السيرتونين في الجسم مما يؤخر عملية القذف.
·        توجد بعض أنواع الكريمات والمراهم التي يتم وضعها على مقدمة القضيب مما يقلل من الإحساس والإستثارة فبالتالي تؤخر إنهاء العملية الجنسية مبكراً.

مع العلم، إلى حد الآن لم يتم إعتماد أي دواء لعلاج سرعة القذف في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن كل مايتم تداوله هي مجرد أدوية أعطت نتائج جيدة مع من استخدمها.
بعد ما ذكرنا شرح بسيط لمشكلة سرعة القذف وعلاجها، يجب علينا أن ننوه أن من كل 100 رجل يعاني من سرعة القذف هناك 95 شخص يتغلب على هذه المشكلة ويتعافى تماماً.

وأخيراً، لا أحد يستطيع أن يعدك بالشفاء التام، ولكن الإسترخاء والراحة النفسية سوف تجعل الأمر أكثر سهولة، استمر بالعناية بصحتك عموماً، وامتثل جيداً لنصائح الطبيب، لإنه حتماً يعلم أكثر منك في هذا المجال.

المصادر:
www.urologyhealth.org

الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

موقع صحة ويب هو أول موقع من نوعه يصب كامل اهتمامه على الصحة الأسرية. في هذا الموقع سوف تجد كل ما تحتاجه من موضوعات لمعرفة كيفية توفير الوقاية لك ولأسرتك، وعيش حياة صحية هانئة. تم كتابة مقالات الموقع بالإستناد إلى الحقائق العلمية ذات المرجعية العالمية، ومن قبل متخصصين في المجال.