الألدوستيرون (Aldosterone)... تأثيره على ضغط الدم، أسباب ارتفاعه، علاجه
الألدوستيرون (Aldosterone)... تأثيره على ضغط الدم، أسباب ارتفاعه، علاجه
يوجد في جسم كل إنسان
العديد من العناصر المهمة مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم التي تتحكم في مستويات ضغط الدم.
لكن هل تعرف من المسؤول
والمتحكم بهذه العناصر؟
إنه الألدوستيرون
هذا سيكون موضوعنا
اليوم ما هو الألدوستيرون؟ و أين يوجد؟ وما مدى تأثيره على صحة الإنسان؟ و كيف يؤثر في
مستوى ضغط الدم؟ ما هي الألدوستيرونية
الأولية؟
ما هو الألدوستيرون؟
هو هرمون من الستيرويدات
يتم إفرازه من الجزء الخارجي للغدة الكظرية
التي توجد أعلى الكلية.
وظيفته الأساسية هي
التحكم في نسبة السوائل في الدم كالماء و الأملاح مما يجعله متحكمًا في مستوى ضغط
الدم.
كيفية تأثير
الألدوستيرون على ضغط الدم
يتحكم الألدوستيرون في وظائف الكلى و القولون لزيادة امتصاص مواد معينة منها الصوديوم مع الماء مما يزيد من حجم الدم دون التأثير على قطر الأوعية الدموية وبالتالي يتم زيادة ضغط الدم، وتقليل مواد مثل البوتاسيوم في البول.
أسباب ارتفاع الألدوستيرون
- وجود ورم سرطاني حميد
- زيادة نشاط الغدة الكظرية
- أسباب وراثية
أعراض ارتفاع الألدوستيرون في الجسم
- العطش الشديد
- اضطراب نبضات القلب
- الصداع
- الإرهاق والضعف
- الحاجة للتبول بشكل متكرر
الفحوصات المطلوبة للكشف عن زيادة الألدوستيرون
سيطلب طبيبك تحاليل
لمعرفة نسبة زيادة الألدوستيرون والرينين " إنزيم تفرزه الكلى يتحكم في ضغط
الدم"
إذا تم كشف نقص حاد
في إنزيم الرينين و زيادة الألدوستيرون فهذا يدل على الإصابة بالألدوستيرونية
الأولية.
وسيطلب منك:
- اختبار دم الوريد الكظري
- تصوير مقطعي على البطن
- اختبار التحليل الملحي
- آثار ارتفاع ضغط الدم
عادةً لا تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم في مراحله الأولى، لكن عند تطور الحالة تظهر أعراض مثل:
- آلام خفيفة في الرأس
- دوار
- نزيف الأنف بشكل متكرر
- نوبة قلبية
- السكتة الدماغية
- الفشل الكلوي
علاج ارتفاع الألدوستيرون
تعتمد آلية العلاج
على تثبيط ارتفاع الألدوستيرون لتقليل المضاعفات، أو رفعه للوصول للمعدل الطبيعي.
استئصال الغدة الكظرية جراحيًا:
عند وجود ورم يؤدي
إلى ارتفاع الألدوستيرون في الجسم فيجب التخلص منه و يتم ذلك جراحيًا.
تناول أدوية مضادة للألدوستيرون:
عند كشف الإصابة بالألدوستيرونية الأولية ينصح الطبيب بتناول مستقبلات
القشرانيات المعدنية مع تغيير الروتين
اليومي.
انخفاض الألدوستيرون في الجسم
يرجع لذلك لزيادة نسبة البوتاسيوم في البول و نقص الصوديوم في الدم
وزيادة إنتاج الأحماض الأيضية التي بدورها تسبب:
- ضعف العضلات
- الغثيان
- اضطراب نبضات القلب
علاج نقص الألدوستيرون في الجسم
يتم علاج نقص
الألدوستيرون باتباع نظام غذائي يشمل تناول أطعمة يزيد بها نسبة الصوديوم.
وفي النهاية نتمنى
لكم جميعا الصحة والعافية.
إعداد/ منة الله على
تدقيق/ أماني إسماعيل


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق